الأيام إلا وقائم من بني هاشم عند انقضائه.
ثم قال: الألف واحد واللام ثلاثون، والميم أربعون، والصاد تسعون، فذلك مائة وإحدى وستون، ثم كان بدو خروج الحسين بن علي عليهما السلام " ألم الله " فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس عند " المص " ويقوم قائمنا عند انقضائها بالر فافهم ذلك وعه وا كتمه (1).
24 - مناقب ابن شهرآشوب: الباقر عليه السلام في سورة البقرة " ألم " اسم من أسماء الله ثم أربع آيات في نعت المؤمنين، وآيتان في نعت الكافرين، وثلاث عشرة آية في نعت المنافقين.
أقول: قال السيد في سعد السعود: قال أبو عبد الرحمن محمد بن الحسن السلمي في حقايق التفسير في قوله تعالى " ألم ذلك الكتاب " قال جعفر الصادق عليه السلام " ألم " رمز وإشارة بينه وبين حبيبه محمد صلى الله عليه وآله أراد أن لا يطلع عليه سواهما بحروف بعدت عن درك الاعتبار، وظهر السر بينهما لا غير.
وقال رحمه الله فيه: روى الأسترآبادي في كتاب مناقب النبي والأئمة عليهم السلام عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن الريان بن الصلت قال: حضر الرضا علي بن موسى عليهما السلام عند المأمون بمرو، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء العراق وخراسان، فقال الرضا عليه السلام: أخبروني عن قول الله عز وجل " يس والقرآن الحكيم * إنك لمن المرسلين * على صراط مستقيم " فمن عنى بقوله " يس " قال العلماء " يس " محمد صلى الله عليه وآله لم يشك فيه أحد، قال أبو الحسن عليه السلام: فان الله تبارك وتعالى أعطى محمدا وآل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله، وذلك أن الله عز وجل لا يسلم على أحد إلا الأنبياء فقال تعالى " سلام على نوح في العالمين " (2) وقال " سلام على إبراهيم " (3) وقال " سلام على موسى