20 - طب الأئمة: محمد بن جعفر البرسي، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان، عن المفضل بن عمر، عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه دخل عليه رجل من مواليه وقد وعك وقال له: مالي أراك متغير اللون؟ فقلت: جعلت فداك وعكت وعكا شديدا منذ شهر، ثم لم تنقلع الحمى عني، وقد عالجت نفسي بكل ما وصفه إلي المترفعون، فلم أنتفع بشئ من ذلك، فقال له الصادق عليه السلام:
حل أزرار قميصك، وأدخل رأسك في قميصك، وأذن وأقم، وأقرء سورة الحمد سبع مرات، قال: ففعلت ذلك فكأنما نشطت من عقال (1).
21 - طب الأئمة: الخضر بن محمد، عن الخزازيني، عن محمد بن العباس، عن عبد الله بن الفضل النوفلي، عن أحدهم عليهم السلام قال: ما قرأت الحمد سبعين مرة إلا سكن، وإن شئتم فجربوا ولا تشكوا (2).
22 - تفسير العياشي: عن محمد بن سنان، عن أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: قال لأبي حنيفة: ما سورة أولها تحميد، وأوسطها إخلاص وآخرها دعاء؟ فبقي متحيرا ثم قال: لا أدري، فقال أبو عبد الله عليه السلام: السورة التي أولها تحميد وأوسطها إخلاص وآخرها دعاء سورة الحمد (3).
23 - تفسير العياشي: عن يونس، عمن رفعه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام " ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم " (4) قال: هي سورة الحمد، وهي سبع آيات منها بسم الله الرحمن الرحيم، وإنما سميت لأنها يثنى في الركعتين (5).
24 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليه السلام قال: سألته عن قوله تعالى: