أفضل ما طلب به العباد حوائجهم " اهدنا الصراط المستقيم " صراط الأنبياء، وهم الذين أنعم الله عليهم " غير المغضوب عليهم " اليهود " وغير الضالين " النصارى (1).
41 - تفسير العياشي: عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كان يقرأ " مالك يوم الدين " (2).
42 - تفسير العياشي: عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام: يقرأ مالا أحصي:
" ملك يوم الدين " (3).
43 - تفسير العياشي: عن الزهري قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام: لو مات ما بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي، وكان إذا قرء " مالك يوم الدين " يكررها ويكاد أن يموت (4).
44 - تفسير العياشي: عن الحسن بن محمد الجمال، عن بعض أصحابنا قال: بعث عبد الملك بن مروان إلى عامل المدينة أن وجه إلي محمد بن علي بن الحسين ولا تهيجه ولا تروعه، واقض له حوائجه، وقد كان ورد على عبد الملك رجل من القدرية فحضر جميع من كان بالشام فأعياهم جميعا، فقال: ما لهذا إلا محمد بن علي فكتب إلى صاحب المدينة أن يحمل محمد بن علي إليه.
فأتاه صاحب المدينة بكتابه فقال له أبو جعفر عليه السلام: إني شيخ كبير لا أقوى على الخروج، وهذا جعفر ابني يقوم مقامي فوجهه إليه، فلما قدم على الأموي أزراه لصغره، وكره أن يجمع بينه وبين القدري مخافة أن يغلبه، وتسامع الناس بالشام بقدوم جعفر لمخاصمة القدري.
فلما كان من الغد اجتمع الناس لخصومتهما فقال الأموي لأبي عبد الله عليه السلام إنه قد أعيانا أمر هذا القدري وإنما كتبت إليك لأجمع بينك وبينه، فإنه لم يدع عندنا أحدا إلا خصمه فقال: إن الله يكفيناه.
قال: فلما اجتمعوا قال القدري لأبي عبد الله عليه السلام: سل عما شئت، فقال له اقرأ سورة الحمد قال: فقرأها وقال الأموي - وأنا معه -: ما في سورة الحمد