يكتب من الغافلين، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار، والقنطار خمسون ألف مثقال ذهب، والمثقال أربعة عشرون قيراطا أصغرها مثل جبل أحد، وأكبرها ما بين السماء والأرض (1).
ثواب الأعمال (2) معاني الأخبار: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد مثله (3).
3 - أمالي الصدوق: فيما ناجى به موسى ربه: إلهي ما جزاء من تلا حكمتك سرا وجهرا؟ قال: يا موسى يمر على الصراط كالبرق (4).
4 - أمالي الصدوق: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان عن المفضل، عن الصادق عليه السلام أنه قال: عليكم بمكارم الأخلاق، فان الله عز وجل يحبها، وإياكم ومذام الافعال، فان الله عز وجل يبغضها، وعليكم بتلاوة القرآن فان درجات الجنة على عدد آيات القرآن، فإذا كان يوم القيامة يقال لقاري القرآن: اقرأ وارق فكلما قرأ آية رقا درجة، وعليكم بحسن الخلق فإنه يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم، وعليكم بحسن الجوار فان الله عز وجل أمر بذلك وعليكم بالسواك، فإنها مطهرة، وسنة حسنة، وعليكم بفرائض الله فأدوها وعليكم بمحارم الله فاجتنبوها (5).
5 - أمالي الصدوق: عن ابن المغيرة، عن جده، عن جده، عن السكوني، عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من كان القرآن حديثه، والمسجد بيته