رسول الله صلى الله عليه وآله: حسنوا القرآن بأصواتكم، فان الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا وقرأ: " يزيد في الخلق ما يشاء " (1).
7 - الإحتجاج: روي أن موسى بن جعفر عليهما السلام كان حسن الصوت حسن القراءة وقال يوما من الأيام: إن علي بن الحسين عليهما السلام كان يقرأ القرآن فربما مر به المار فصعق من حسن صوته، وإن الامام لو أظهر في ذلك شيئا لم احتمله الناس قيل له: ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي بالناس ويرفع صوته بالقرآن؟ فقال:
إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يحمل من خلفه ما يطيقون (2).
8 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني أخاف عليكم استخفافا بالدين، وبيع الحكم، وقطيعة الرحم، وأن تتخذوا القرآن مزامير، تقدمون أحدكم وليس بأفضلكم في الدين (3).
أقول: قد سبق الاخبار في باب الغناء.
9 - السرائر: محمد بن علي بن محبوب، عن العباس، عن حماد بن عيسى، عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الرجل لا يرى أنه صنع شيئا في الدعاء والقراءة، حتى يرفع صوته، فقال: لا بأس إن علي بن الحسين عليهما السلام