أفضل مما أعطي فقد صغر عظيما وعظم صغيرا (1).
3 - ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن النضر بن شعيب، عن خالد القلانسي، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة أو أقل من ذلك أو أكثر وختمه في يوم الجمعة كتب الله له من الاجر والحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها، وإن ختمه في سائر الأيام فكذلك (2).
4 - ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قيل: يا رسول الله أي الرجال خير؟ قال: الحال المرتحل قيل: يا رسول الله وما الحال المرتحل؟ قال: الفاتح الخاتم الذي يفتح القرآن ويختمه، فله عند الله دعوة مستجابة (3).
5 - المحاسن: عمرو بن عثمان، عن علي بن عبد الله، عن علي بن خالد، عمن حدثه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله صلى الله عليه وآله ويرى منزله من الجنة (4).
6 - دعوات الراوندي: روى الرمادي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أي الاعمال أفضل؟ قال: الحال المرتحل، قلت: وما هو قال: فتح القرآن وختمه كلما حل بأوله ارتحل في آخره.
7 - كتاب الغايات: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله أي الناس خير؟ قال: الحال المرتحل، أي الفاتح الخاتم الذي يفتح القرآن ويختمه، فله عند الله دعوة مستجابة.