شئ من الضرر به، والتنغيص التكدير، وقال في النهاية المحال بالكسر: الكيد، وقيل المكر، وقيل القوة والشدة وميمه أصلية، وفي الصحاح العولة رفع الصوت بالبكاء وكذلك العويل، وقال الجد الحظ والبخت، والسفال نقيض العلو، و الهمز واللمز كلاهما بمعنى العيب قال تعالى: (ويل لكل همزة لمزة) وربما يفرق بينهما بأن الهمز العيب بظهر الغيب واللمز العيب في الوجه: أو الهمز العيب باللسان واللمز العيب بالإشارة بالعين وغيرها.
وقال الجوهري: لمحه وألمحه إذا أبصره بنظر خفيف، والاسم اللمحة، وقال الدمار الهلاك يقال دمره تدميرا ودمر عليه بمعنى وقال: يقال: نكل به تنكيلا إذا جعله نكالا وعبرة لغيره، وقال حاضرته جاثيته عند السلطان وهو كالمغالبة و المكاثرة، وقال الهاجس الخاطر يقال: هجس في صدري شئ يهجس أي حدس، وقال الراصد للشئ الراقب له، والترصد الترقب.
والسرائر جمع السريرة وهي السر الذي يكتم وإضافة المسرات على بناء المفعول إليه للمبالغة، والمعاناة مقاساة الشدايد، وفي بعض النسخ (يعاينه) بتقديم الياء وكلمة (من) على الأول تعليلية، وعلى الثاني بيانية، والتغاشم قبول الغشم، وهو الظلم، وقال الجوهري الهجر والهاجرة: نصف النهار عند اشتداد الحر، و قال السحرة بالضم السحر الاعلى، وفي القاموس فجأه كسمعه ومنعه فجاءة وفجأة هجم عليه، وقال: بدده تبديدا فرقه.
(وافلل أعضادهم) أي اكسر أو اهزم أعوانهم، يقال: فله أي ثلمه، وفل القوم هزمهم، ولا يبعد أن يكون في الأصل (وأفتت أعضادهم) فإنه يقال: فت في ساعده وفي عضده أي أضعفه، والجث والاجتثاث القطع وانتزاع الشجر من أصله (اللهم امنحنا أكتافهم) لعله كناية عن التسلط عليهم أي اجعلنا مسلطين عليهم بحيث نركب أكتافهم، وقد مر في حديث بدر فاركبوا أكتافهم، وملكنا أكنافهم أي نواحيهم و بلادهم وأكنافها.
والغصة بالضم ما اعترض في الحلق يقال: غصصت بالكسر والفتح يغص غصصا