والخطة - بالضم -: الامر والقصة. والأقاليد: جمع إقليد - بالكسر - وهو المفتاح.
ولم يكبر ذلك علي: أي قويت عليه وقدرت، أولم أستعظمها من فضل ربي. والتنوين في " زمان " للتفخيم أي زمان شديد فظيع. والمرابطة: الارصاد لحفظ الثغر.
59 - أقول: وروى القاضي نور الله التستري [قدس الله روحه] في كتاب " مجالس المؤمنين " عن الصادق عليه السلام أنه قال: إن لله حرما وهو مكة، ألا إن لرسول الله حرما وهو المدينة، ألا وإن لأمير المؤمنين حرما وهو الكوفة، ألا وإن قم الكوفة الصغيرة.
ألا إن للجنة ثمانية أبواب ثلاثة منها إلى قم، تقبض فيها امرأة من ولدي اسمها فاطمة بنت موسى، وتدخل بشفاعتها شيعتي الجنة بأجمعهم.
60 - وعن سعد بن سعد عن الرضا عليه السلام قال: يا سعد من زارها فله الجنة.
61 - وعنه عليه السلام قال: إذا عمت البلدان الفتن والبلايا فعليكم بقم وحواليها ونواحيها، فإن البلايا مدفوع (1) عنها.
62 - وعن الرضا عليه السلام قال: للجنة ثمانية أبواب فثلاثة منها لأهل قم، فطوبى لهم ثم طوبى لهم.
63 - وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: صلوات الله على أهل قم، ورحمة الله على أهل قم، سقى الله بلادهم الغيث - إلى آخر ما مر عن الصادق عليه السلام.
64 - وأقول: روى الشيخ الأجل عبد الجليل الرازي في كتاب القصص بإسناده عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لما عرج بي إلى السماء مررت بأرض بيضاء كافورية شممت بها رائحة طيبة، فقلت: يا جبرئيل ما هذه البقعة؟ قال: يقال لها " آبة " عرضت عليها رسالتك وولاية ذريتك فقبلت، وإن الله يخلق منها رجالا يتولونك ويتولون ذريتك فبارك الله عليها وعلى أهلها.
65 - معجم البلدان: قال: روي أنه في التورية مكتوب: الري باب من أبواب الأرض وإليها متجر الخلق. وقال الأصمعي: الري عروس الدنيا وإليها متجر