عنك من غرر (1) شره وميله عليك بمحمد، فان بينه وبينه خلة، قال: وكان هو بمكة والوليد بها، فقال: ويحك أفي حرم الله أسأل غير الله عز وجل؟!! إني آنف أن أسأل الدنيا خالقها، فكيف أسألها مخلوقا مثلي؟! وقال الزهري: لا جرم إن الله عز وجل ألقى هيبته في قلب الوليد حتى حكم له على محمد ابن الحنفية (2).
21 - علل الشرائع: بهذا الاسناد عن سفيان بن عيينة قال: قلت للزهري لقيت علي ابن الحسين عليه السلام؟ قال: نعم لقيته، وما لقيت أحدا أفضل منه، والله ما علمت له صديقا في السر، ولا عدوا في العلانية، فقيل له: وكيف ذلك؟ قال: لأني لم أر أحدا وإن كان يحبه إلا وهو لشدة معرفته بفضله يحسده، ولا رأيت أحدا وإن كان يبغضه إلا وهو لشدة مداراته له يداريه (3).
22 - الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد، وأبو داود جميعا، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن أبي جهمة، عن جهم بن حميد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أبي عليه السلام يقول: كان علي بن الحسين عليه السلام إذا قام إلى الصلاة كأنه ساق شجرة لا يتحرك منه شئ إلا ما حركت الريح منه (4).
23 - الكافي: محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد، عن ربعي عن الفضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليه السلام إذا قام إلى الصلاة تغير لونه، فإذا سجد لم يرفع رأسه حتى يرفض (5) عرقا (6).
24 - التهذيب: محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن، عن محمد بن الحصين وعلي بن حدبة، عن محمد بن سنان، عن عمرو بن خالد، عن الثمالي، أن علي بن