علي بن الحسين عليه السلام إذا توضأ اصفر لونه، فيقول له أهله: ما الذي يغشاك؟ فيقول:
أتدرون لمن أتأهب للقيام بين يديه؟ (1).
62 - إعلام الورى (2) الإرشاد: روى عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة، وكانت الريح تميله بمنزلة السنبلة (3).
63 - الإرشاد: روى سفيان الثوري، عن عبيد الله بن عبد الرحمان بن وهب قال: ذكر لعلي بن الحسين عليه السلام فضله فقال: حسبنا أن نكون من صالحي قومنا (4).
64 - أمالي الطوسي: ابن عبدون، عن علي عن محمد بن الزبير، عن علي بن فضال، عن العباس بن عامر، عن أحمد بن زرق، عن أبي أسامة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
كان علي بن الحسين عليه السلام يقول: ما تجرعت جرعة غيظ أحب إلي من جرعة غيظ أعقبها صبرا، وما أحب أن لي بذلك حمر النعم قال: وكان يقول: الصدقة تطفئ غضب الرب قال: وكان لا تسبق يمينه شماله، وكان يقبل الصدقة قبل! أن يعطيها السائل، قيل له: ما يحملك على هذا؟ قال: فقال: لست اقبل يد السائل إنما اقبل يد ربي، إنها تقع في يد ربي قبل أن تقع في يد السائل، قال: ولقد كان يمر على المدرة في وسط الطريق فينزل عن دابته حتى ينحيها بيده عن الطريق، قال:
ولقد مر بمجذومين فسلم عليهم وهم يأكلون، فمضى ثم قال: إن الله لا يحب المتكبرين، فرجع إليهم فقال: إني صائم وقال: ائتوني بهم في المنزل، قال:
فأتوه فأطعمهم ثم أعطاهم (5).
65 - الإرشاد: أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى، عن جده، عن أبي محمد الأنصاري عن محمد بن ميمون البزاز، عن الحسين بن علوان، عن أبي علي بن زياد بن رستم