60 - رجال الكشي: محمد بن مسعود، عن عبد الله بن محمد الطيالسي، عن الوشاء، عن أبي خداش، عن علي بن إسماعيل، عن أبي خالد، وحدثني محمد بن مسعود عن علي ابن محمد، عن الأشعري، عن ابن الريان، عن الحسن بن راشد، عن علي بن إسماعيل، عن أبي خالد، عن زرارة قال: قال لي زيد بن علي عليه السلام وأنا عند أبي عبد الله عليه السلام: ما تقول يا فتى في رجل من آل محمد استنصرك؟ فقلت: إن كان مفروض الطاعة نصرته، وإن كان غير مفروض الطاعة فلي أن أفعل، ولي أن لا أفعل، فلما خرج قال أبو عبد الله عليه السلام: أخذته والله من بين يديه ومن خلفه. وما تركت له مخرجا (1).
61 - الإحتجاج (2) مناقب ابن شهرآشوب: عن زرارة مثله (3).
62 - رجال الكشي: حمدويه، عن اليقطيني، عن يونس، عن إسماعيل بن عبد الخالق، قال: قيل لمؤمن الطاق: ما الذي جرى بينك وبين زيد بن علي في محضر أبي عبد الله عليه السلام؟ قال: قال زيد بن علي: يا محمد بن علي بلغني أنك تزعم أن في آل محمد إماما مفترض الطاعة؟ قال: قلت: نعم، وكان أبوك علي بن الحسين أحدهم فقال: وكيف وقد كان يؤتى بلقمة وهي حارة فيبردها بيده ثم يلقمنيها أفترى إنه كان يشفق علي من حر اللقمة، ولا يشفق علي من حر النار؟ قال: قلت له: كره أن يخبرك فتكفر، ولا يكون له فيك الشفاعة، ولا فيك المشيئة، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أخذته من بين يديه، ومن خلفه، فما تركت له مخرجا (4).
63 - كشف الغمة: قال الصادق عليه السلام لأبي ولاد الكاهلي: رأيت عمي زيدا؟
قال: نعم رأيته مصلوبا، ورأيت الناس بين شامت حنق، وبين محزون محترق، فقال: