فقال له: لا تحلف يا هذا! خير مني من كان أتقى لله عز وجل، وأطوع له، والله ما نسخت هذه الآية (1) آية: " وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقيكم " (2).
34 - أمالي الطوسي: محمد بن عمران، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن أحمد ابن حنبل، عن أبيه، عن عبد الملك بن عمر، قال: سمعت أبا زط يقول: لا تسبوا عليا ولا أهل هذا البيت، فإن جبارا لنا من بلنجر (3) قدم الكوفة بعد قتل هشام بن عبد الملك زيد بن علي عليه السلام فقال: ألا ترون إلى هذا الفاسق ابن الفاسق كيف قتله الله تعالى؟! قال: فرماه الله بقرحتين في عينيه فطمس الله بها بصره، فاحذروا أن تتعرضوا لأهل هذا البيت إلا بخير (4).
35 - علل الشرائع: ماجيلويه، عن علي، عن أبيه، عن يحيى بن عمران الهمداني وابن بزيع، عن يونس بن عبد الرحمن، عن العيص بن القاسم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: اتقوا الله وانظروا لأنفسكم فان أحق من نظر لها أنتم، لو كان لأحدكم نفسان فقدم إحداهما وجرب بها استقبل التوبة بالأخرى كان، ولكنها نفس واحدة إذا ذهبت فقد والله ذهبت التوبة، إن أتاكم منا آت يدعوكم إلى الرضا منا فنحن نستشهدكم أنا لا نرضى، إنه لا يطيعنا اليوم وهو وحده، فكيف يطيعنا إذا ارتفعت الرايات والاعلام (5).
36 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي سعيد المكاري قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فذكر زيد ومن