بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٣ - الصفحة ٥٧
فعمدت فاطمة إلى جلد كبش مدبوغ بالقرظ كان ينام عليه الحسن والحسين فقالت: خذ هذا أيها الطارق! فعسى الله أن يرتاح لك ما هو خير منه، قال الأعرابي: يا بنت محمد شكوت إليك الجوع فناولتيني جلد كبش ما أنا صانع به مع ما أجد من السغب.
قال: فعمدت لما سمعت هذا من قوله إلى عقد كان في عنقها أهدته لها فاطمة بنت عمها حمزة بن عبد المطلب، فقطعته من عنقها ونبذته إلى الأعرابي فقالت:
خذه وبعه فعسى الله أن يعوضك به ما هو خير منه، فأخذ الأعرابي العقد وانطلق إلى مسجد رسول الله والنبي (صلى الله عليه وآله) جالس في أصحابه، فقال: يا رسول الله أعطتني فاطمة [بنت محمد] هذا العقد فقالت: بعه فعسى الله أن يصنع لك.
قال: فبكى النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: وكيف لا يصنع الله لك وقد أعطتكه فاطمة بنت محمد سيدة بنات آدم.
فقام عمار بن ياسر رحمة الله عليه فقال: يا رسول الله أتأذن لي بشراء هذا العقد؟ قال: اشتره يا عمار فلو اشترك فيه الثقلان ما عذبهم الله بالنار، فقال عمار: بكم العقد يا أعرابي؟ قال: بشبعة من الخبز واللحم، وبردة يمانية أستر بها عورتي واصلي فيها لربي، ودينار يبلغني إلى أهلي، وكان عمار قد باع سهمه الذي نفله رسول الله (صلى الله عليه وآله) من خيبر ولم يبق منه شيئا فقال: لك عشرون دينارا ومأتا درهم هجرية وبردة يمانية وراحلتي تبلغك أهلك وشبعك من خبز البر واللحم.
فقال الأعرابي: ما أسخاك بالمال أيها الرجل، وانطلق به عمار فوفاه ما ضمن له.
وعاد الأعرابي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أشبعت واكتسيت؟ قال الأعرابي: نعم واستغنيت بأبي أنت وأمي، قال: فأجز فاطمة بصنيعها فقال الأعرابي: اللهم إنك إله ما استحدثناك، ولا إله لنا نعبده سواك وأنت رازقنا على كل الجهات اللهم أعط فاطمة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت.
فأمن النبي (صلى الله عليه وآله) على دعائه وأقبل على أصحابه فقال: إن الله قد أعطى
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * خطبة الكتاب، وأنه المجلد العاشر * * أبواب * * تاريخ سيدة نساء العالمين وبضعة سيد المرسلين ومشكاة أنوار أئمة الدين * * وزوجة أشرف الوصيين البتول العذراء، والإنسية الحوراء فاطمة الزهراء * صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ما قامت الأرض والسماء * * الباب الأول * ولادتها وحليتها وشمائلها صلوات الله عليها وجمل تواريخها 2
3 في أنها تحدثت في بطن أمها، ودخلت أربع نسوة حين ولادتها وما نطقت به 2
4 في أن نورها عليها السلام خلق قبل أن يخلق الأرض والسماء والعلة التي من أجلها سميت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة 4
5 في يوم ولادتها 7
6 * الباب الثاني * أسمائها وبعض فضائلها عليها السلام 10
7 في قول الصادق عليه السلام لفاطمة عليها السلام تسعة أسماء، وبيان في أن عليا عليه السلام كان كفوا لها عليها السلام 10
8 العلة التي من أجلها سميت فاطمة: زهراء، عليها السلام 12
9 كناها عليها السلام 16
10 * الباب الثالث * مناقبها وفضائلها وبعض أحوالها ومعجزاتها صلوات الله عليها 19
11 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها 19
12 في أنها عليها السلام كانت سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين 21
13 في الرحى التي تطحن وليس معها أحد، وما رواه الزمخشري 28
14 في أن عليا عليه السلام استقرض من يهودي، وقصة اليهود الذين كانوا لهم عرس 30
15 في أن الله تعالى ذكر اثنتي عشرة امرأة في القرآن بالكناية وخصالهن 33
16 في أن الله عز اسمه أعطى عشرة أشياء لعشرة من النساء، والإجابة لعشرة، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يهتم لعشرة أشياء فآمنه الله منها وبشره بها 34
17 في أن رأس التوابين أربعة، وخوف أربعة من الصالحات، ورأس البكائين ثمانية 35
18 في أن النبي صلى الله عليه وآله يكثر تقبيل فاطمة عليها السلام 42
19 قصة شهرة بنت مسكة بنت فضة رضي الله تعالى عنها خادمة الزهراء عليها السلام 46
20 فيما كان لمريم وفاطمة عليهما السلام 48
21 في أن آدم عليه السلام رأى فاطمة عليها السلام في الجنة وعلى رأسها تاج من نور وفي اذنيها قرطان من نور 52
22 قصة أعرابي وأعطته فاطمة عليها السلام عقدها 56
23 في فضائلها ومناقبها وعظم شأنها عليها السلام يوم القيامة 64
24 في ثلاث جوار كن للمقداد وسلمان وأبي ذر 66
25 دعاء النور لدفع الحمى 67
26 قصة أعرابي ومعه ضب، وتكلم الضب مع النبي صلى الله عليه وآله وإسلام الاعرابي 69
27 في نزول مائدة لها عليها السلام 76
28 العلة التي من أجلها سميت فاطمة عليها السلام محدثة 78
29 في مصحف فاطمة عليها السلام 79
30 * الباب الرابع * سيرها ومكارم أخلاقها صلوات الله عليها وسير بعض خدمها 81
31 في أنها عليها السلام اشترت بقلادتها رقبة وأعتقتها، وأنها عليها السلام قامت في محرابها وتدعو للمؤمنين والمؤمنات، وقولها: الجار ثم الدار 81
32 في أن فاطمة عليها السلام أرسلت السوارين والستر إلى أبيها صلى الله عليه وآله 83
33 قصة فضة رضي الله تعالى عنها في طريق مكة وتكلمها بالقرآن 86
34 في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه وفاطمة عليها السلام بكوا لما نزل قول تعالى: " وإن جهنم لموعدهم أجمعين، لها سبعة أبواب... " 87
35 في أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا سافر كان آخر عهده بانسان من فاطمة عليها السلام وأول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة عليها السلام، وبقلة الفرفخ وهي بقلتها 89
36 في الرؤيا التي رأتها فاطمة عليها السلام 90
37 متى تكون المرأة أدنى من ربها 92
38 * الباب الخامس * تزويجها صلوات الله على أبيها وبعلها وعليها وعلى ولدها 92
39 في زفاف فاطمة عليها السلام 92
40 في أن عليا عليه السلام باع درعه لزفاف فاطمة عليها السلام 94
41 في أن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم هيئن فاطمة عليها السلام للزفاف، وكيفية ليلة الزفاف من الاطعام 95
42 فيما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله في فضائل علي عليه السلام لفاطمة عليها السلام 99
43 في نزول الملائكة لزفاف فاطمة عليها السلام 104
44 كيف تزوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الشيخين وزوج من عثمان بنتين 107
45 الخطبة التي خطبها راحيل في البيت المعمور لتزويج فاطمة عليها السلام 110
46 الخطبة التي خطبها علي عليه السلام لتزويج فاطمة عليها السلام 112
47 في صداق فاطمة عليها السلام وقدره، وأن مهرها في السماء خمس الأرض فمن مشى عليها مبغضا لها ولولدها مشى عليها حراما، ومهرها الجنة والنار 113
48 في أن النبي صلى الله عليه وآله امر نساءه وبنات عبد المطلب ونساء المهاجرين والأنصار أن يمضين في صحبة فاطمة عليها السلام وأن يفرحن ويرجزن ويكبرن ويحمدن ولا يقلن ما لا يرضى الله، وما أنشأت أم سلمة وعائشة 115
49 ما أنشأت حفصة ومعاذة 116
50 الخطبة التي خطبها رسول الله صلى الله عليه وآله في تزويج فاطمة عليها السلام 119
51 فيما أشتري من السوق لتزويج فاطمة عليها السلام، وأن عثمان بن عفان اشترى الدرع علي عليه السلام ثم أهدى إليه عليه السلام 130
52 في اجتماع النساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنده لزفاف فاطمة عليها السلام 130
53 في أن أسماء التي كانت حاضرة في عرس فاطمة عليها السلام إنما هي أسماء بنت يزيد ابن السكن الأنصاري، وأسماء بنت عميس كانت مع زوجها جعفر بالحبشة 134
54 * الباب السادس * كيفية معاشرتها مع علي عليهما السلام 146
55 فيما قالته فاطمة عليها السلام لعلي عليه السلام بعد انصرافه من عند أبي بكر 148
56 في أن فاطمة عليها السلام كانت راضية بتزويج علي عليه السلام، وما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 150
57 العلة التي من أجلها حرم على علي عليه السلام النساء ما دامت فاطمة عليها السلام حية وفيها بيان، وأن سورة هل أتى نزلت في أهل البيت عليهم السلام وفيها نعيم الجنة إلا الحور العين إجلالا لفاطمة عليها السلام 153
58 * الباب السابع * ما وقع عليها من الظلم وبكائها وحزنها وشكايتها في مرضها إلى شهادتها وغسلها ودفنها وبيان العلة في اخفاء دفنها صلوات الله عليها ولعنة الله على من ظلمها 155
59 البكاءون خمسة: آدم، ويعقوب، ويوسف، وفاطمة، والسجاد عليهم السلام 155
60 في أن بلالا امتنع من الاذان بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وأذن لفاطمة عليها السلام 157
61 في اشتداد علة فاطمة عليها السلام واجتماع نساء المهاجرين والأنصار وما قالت لهن، وتوبيخ رجالهن 158
62 بيان وشرح وتحقيق في قولها عليها السلام لنساء المهاجرين والأنصار، وهو جارى مجرى الخطبة 162
63 في يوم وفاتها عليها السلام، وأنها كانت مغضبة على الرجلين، وسبب وفاتها 170
64 فيما جرى بين علي عليه السلام وبين الناس في قبر فاطمة عليها السلام 171
65 فيما قالته فضة رضي الله تعالى عنها في فاطمة عليها السلام وفضلها مفصلا، وما قالت عليها السلام عند قبر أبيها من الحزن والشكوى وما أنشدت. وما أوصت به 174
66 بحث وتحقيق في أسماء بنت عميس 181(ه‍)
67 فيمن كان حاضرا في دفن فاطمة عليها السلام 183
68 في قبرها عليها السلام ومكانه 185
69 في قول ابن بابويه رحمه الله: والصحيح عندي أنها دفنت في بيتها، فلما زاد بنو أمية في المسجد صارت في المسجد 187
70 في أن أسماء صنعت نعشا لفاطمة عليها السلام كما رأت بالحبشة 189
71 فيما قاله علي عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله بعد دفن فاطمة عليه السلام 193
72 في أن فاطمة عليها السلام عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوما 195
73 في أن عمر بن الخطاب نادى خالد بن الوليد وقنفذا فأمرهما أن يحملا حطبا ونارا ثم أقبل حتى انتهى إلى باب علي وفاطمة عليهما السلام فأحرق الباب وما فعل (اللهم إنا نسئلك بحقها أن...)! 197
74 القول بأن فاطمة عليها السلام عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ستة أشهر 200
75 في أنهما استأذنا وهي عليها السلام ساخطة عنهما 202
76 العلة التي من أجلها دفنت فاطمة عليها السلام بالليل 206
77 بيان وتحقيق في وفاة فاطمة عليها السلام 215
78 في أن فاطمة عليها السلام أوصت لأزواج النبي صلى الله عليه وآله ونساء بني هاشم وبني عبد المطلب لكل واحدة منهن باثنتي عشرة أوقية 218
79 * الباب الثامن * تظلمها صلوات الله عليها في القيامة وكيفية مجيئها إلى المحشر 219
80 في مجيئها وهي على نوقة من نوق الجنة وينادي جبرئيل: غضوا أبصاركم 219
81 في أن الحسين عليه السلام يقبل إلى أمه عليها السلام ورأسه في يده 221
82 في أنها عليها السلام تسئل عن الله تعالى ولدها وذريتها ومن ودهم، فيعطيها الله 224
83 في جلالة قدر فاطمة عليها السلام في القيامة، وهي تقول: يا رب شيعتي وشيعة ولدي وشيعة شيعتي، وما يفعل بقتلة الحسين عليه السلام 225
84 * الباب التاسع * أولادها وذريتها وأحوالهم وفضلهم وانهم من أولاد الرسول صلى الله عليه وآله حقيقة 228
85 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: كل بني أم ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة، فإني أنا أبوهم وعصبتهم، والدليل من كتاب الله 228
86 قصة سعيد بن جبير والحجاج الملعون 229
87 احتجاج الإمام الجواد عليه السلام بآية: " وحلائل أبناءكم " 232
88 في قول ابن أبي الحديد بأن الحسن والحسين عليهما السلام كانا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله بقول الله تعالى: " ندع أبنائنا وأبناءكم " 234
89 * الباب العاشر * أوقافها وصدقاتها صلوات الله وسلامه عليها 235
90 ما أوصت به فاطمة عليها السلام في حيطان السبعة 235
91 * أبواب * * تاريخ الامامين الهمامين قرتي عين رسول الثقلين الحسن والحسين سيدي * * شباب أهل الجنة أجمعين صلوات الله عليهما أبد الآبدين ولعنة الله * * على أعدائهما في كل حين إلى يوم الدين * * الباب الحادي عشر * ولادتهما وأسمائهما وعللها ونقش خواتيمهما صلوات الله عليهما 237
92 في ولادة الحسين عليه السلام وألقابه وكنيته 237
93 في ولادة الحسن والحسين عليهما السلام وتسميتهما من الله سبحانه وتعالى 238
94 في أن النبي صلى الله عليه وآله عق للحسن والحسين عليهما السلام، وقوله صلى الله عليه وآله لما ولد الحسين عليه السلام: تقتله الفئة الباغية من بعدي لا أنالهم الله شفاعتي 239
95 في الرؤيا التي رأتها أم أيمن 242
96 في هبوط جبرئيل عليه السلام لولادة الحسين عليه السلام وقصة فطرس 244
97 العلة التي من أجلها جاء لولد الحسين عليه السلام الفضل على ولد الحسن عليه السلام 245
98 معنى قوله تعالى عز اسمه: " ووصينا الانسان بوالديه إحسانا ". 246
99 قصة دردائيل، وكان له ستة عشر ألف جناح، وهو يقول يوما في نفسه: أفوق ربنا شئ؟ والصفح عنه، وولادة الحسين عليه السلام وما أوحى الله تعالى إلى خازن النيران ورضوان خازن الجنان، ونزول ألف قبيل من الملائكة وكان في كل قبيل ألف ألف ملك 248
100 في بكاء فاطمة عليها السلام لشهادة الحسين عليه السلام، وقول النبي صلى الله عليه وآله في الأئمة عليهم السلام وسمى بأسمائهم 249
101 في ولادة الحسن عليه السلام وكانت في ليلة النصف من شهر رمضان 250
102 إشارة إلى قصة فطرس 251
103 في أسماء أولاد هارون عليه السلام ومعنى الحسن والحسين، وهما اسمان لا يعرف أحد من العرب تسمي بهما في قديم الأيام إلى عصرهما 252
104 في ألقاب مولانا الحسن عليه السلام وكنيته 255
105 في كيفية ولادة الحسن والحسين والمسيح عليهم السلام 256
106 * الباب الثاني عشر * فضائلهما ومناقبهما والنصوص عليهما صلوات الله عليهما 261
107 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " حسين مني وأنا من حسين، وأنه صلى الله عليه وآله فدا ابنه إبراهيم عليه السلام للحسين عليه السلام 261
108 في أن محب الحسين عليه السلام ومحب محبه كان في الجنة 262
109 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما، وقوله صلى الله عليه وآله: هيبتي وسوددي للحسن وشجاعتي وجودي للحسين 263
110 في قول علي عليه السلام للحسن والحسين عليهما السلام: لعنة الله على من عاداكما 265
111 في النور الذي سطع للنبي صلى الله عليه وآله للحسن والحسين عليهما السلام، والمطر الذي لم يصبهما، والجني الذي حرسهما، وفيه بيان 267
112 في أن الحسن والحسين عليهما السلام اصطرعا بأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم 268
113 الحلة التي أهداها الله جل جلاله لأجل الحسين عليه السلام والحية التي حرسه 271
114 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: إن للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة 272
115 في الجدار الذي رمي الله بين الحسن والحسين عليهما السلام حين أرادا الحاجة وارتفع عن موضعه، وصار في الموضع عين ماء 273
116 الاستدلال على إمامة الحسن والحسين عليهما السلام مفصلا من الفريقين 277
117 في أن النبي صلى الله عليه وآله كان يعوذ حسنا وحسينا عليهما السلام 282
118 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي من صلبه خاصة وجعل ذريتي من صلبي ومن صلب علي 284
119 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله للحسن والحسين عليهما السلام: حزقة حزقة ترق عين بقة وما قالت فاطمة عليها السلام لما ربتها، وكذلك أم سلمة وأم الفضل امرأة العباس، وفيه ايضاح 286
120 في الطبق الذي نزل وفيه الرمان والعنب 288
121 الثياب التي أتى بها رضوان خازن الجنة للحسن والحسين عليهما السلام والتفاحة والرمانة والسفرجلة التي من جبرئيل 289
122 معنى قوله تعالى: " والتين والزيتون، وطور سينين " 291
123 فيما روي عن العامة في الحسن والحسين عليهما السلام 292
124 في محبة النبي صلى الله عليه وآله للحسن عليه السلام 294
125 في أن الحسين عليه السلام ركب على ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا سجد، وقوله صلى الله عليه وآله لليهودي: لو كنتم تؤمنون بالله ورسوله لرحمتم الصبيان 296
126 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله للحسن والحسين عليهما السلام: اللهم إني أحبهما وأحب من يحبهما 299
127 الملك الذي وكل بهما في حظيرة بني النجار 302
128 في شمائل الحسن عليه السلام 303
129 حديث نزول التفاحة 307
130 حديث نزول سفرجلة 308
131 في قول الحسن للحسين عليهما السلام خطي أحسن من خطك، وقول الحسين عليه السلام خطي أحسن من خطك، وقصة قلادة فاطمة عليها السلام، وأن جبرئيل شق اللؤلؤة بنصفين 309
132 حديث نزول الرطب 310
133 قصة الغزالة 312
134 قصة ملك الذي كان حارسا للحسن والحسين عليهما السلام في حديقة أبي الدحداح 313
135 الشجرتان اللتان في الجنة أحدهما الحسن والأخرى الحسين وأكل منهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم 314
136 في قول الله تعالى لموسى عليه السلام: لو سألتني في الأولين والآخرين لأجبتك ما خلا قاتل الحسين فاني أنتقم له منه 315
137 * الباب الثالث عشر * مكارم أخلاقهما صلوات الله عليهما واقرار المخالف والمؤالف بفضلهما 318
138 قصة رجل أذنب ذنبا في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله فاحتمل الحسن والحسين عليهما السلام عاتقيه وأتى بهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم 318
139 في أن الحسن والحسين عليهما السلام مرا على شيخ يتوضأ ولا يحسن 319
140 في قولهما عليهما السلام: إن للماء أهلا وسكانا كسكان الأرض 320
141 في أن الحسن عليه السلام مات وعليه دين وقتل الحسين عليه السلام وعليه دين 321
142 * أبواب * * ما يختص بالامام الزكي سيد شباب أهل الجنة الحسن بن علي صلوات الله عليهما * * الباب الرابع عشر * النص عليه صلوات الله وسلامه عليه 322
143 في أن أمير المؤمنين عليه السلام لما حضره الوفاة أوصى إلى... 322
144 * الباب الخامس عشر * معجزاته صلوات الله وسلامه عليه 323
145 اعطاء الرطب من النخلة اليابسة، وإخباره عليه السلام بارسال الجوائز من معاوية له ولأخيه الحسين عليه السلام ولعبد الله بن جعفر 323
146 معرفته عليه السلام بالأسود صاحب الدهن وما ولد له 324
147 في جوابه عليه السلام لرسول ملك الروم في: بين الحق والباطل، وبين السماء والأرض، والمشرق والمغرب، وقوس وقزح، وما المؤنث، وما عشرة أشياء بعضها أشد من بعض 325
148 فيما قاله عليه السلام لأبي سفيان 326
149 في رجل الذي ادعى عليه عليه السلام ألف دينار كذبا وموته بعد حلفه وأخذه وانقلاب الرجل امرأة وبالعكس وردهما إلى حالهما واخباره عليه السلام بقاتله. 327
150 إخباره عليه السلام بما في بقرة حبلى ووصفه، وأنه عليه السلام أرى أصحابه أباه بعد موته عليه السلام 328
151 بحث حول أبي سمينة وأنه من الكذابين المشهورين مثل أبي الخطاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصائغ في ذيل الصفحة 329
152 * الباب السادس عشر * مكارم أخلاقه وعمله وعلمه وفضله وشرفته وجلالته ونوادر احتجاجاته صلوات الله وسلامه عليه 331
153 في عطائه عليه السلام 332
154 علمه عليه السلام بما يكون من الاعرابي من الاسلام بعد اطلاعه على ما في نفسه وشرح حاله 333
155 في كتاب كتبه عليه السلام في جواب قوم من أصحابه الذين كتبوا إليه ليعزوه عن ابنة له 336
156 في أنه عليه السلام حج خمسة وعشرين حجة ماشيا وقاسم الله تعالى ماله ثلاث مرات 339
157 قصة امرأة جميلة جاءت إليه عليه السلام وسخاؤه وبعض اشعاره 340
158 فيما فعله عليه السلام ببعض نسائه 342
159 في حلمه عليه السلام وقصة الشامي 344
160 معنى شاهد ومشهود 345
161 في قول يهودي الذي أنهكته العلة، وارتكبته الذلة.... 346
162 من جوده وكرمه عليه السلام 347
163 في رجل شكى إليه عليه السلام من فقره فأعطاه خمسة آلاف درهم، وان عليا عليه السلام يأمره أن يخطب، والخطبة التي خطبها عليه السلام عند أبيه 350
164 قضاؤه عليه السلام في امرأة جامعها زوجها، فلما قام عنها قامت بحموتها فوقعت على جارية بكر فساحقتها فألقت النطفة فيها فحملت 353
165 الخطبة التي خطبها عليه السلام في حضور معاوية عليه الهاوية وقول معاوية له: حدثنا في نعت الرطب وهو يريد أن يخجله، وقضاؤه عليه السلام في رجل أصاب بيض نعام فشواه وأكل في الاحرام 353
166 في قوله عليه السلام: إن خير ما بذلت من مالك ما وقيت به عرضك، وإن من ابتغاء الخير اتقاء الشر 358
167 * الباب السابع عشر * خطبه بعد شهادة أبيه صلوات الله وسلامه عليهما وبيعة الناس له 359
168 الخطبة التي خطبها عليه السلام بعد أبيه عليه السلام بيوم، وبعد البيعة له 359
169 الخطبة التي خطبها عليه السلام في صبيحة الليلة التي قبض فيها علي عليه السلام 362
170 في كيفية قتل ابن الملجم لعنه الله 364