أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان صداق فاطمة برد حبرة، وإهاب شاة على عرار (1) وروي عن الصادق (عليه السلام) قال: كان صداق فاطمة درع حطمية وإهاب كبش أو جدي.
رواه أبو يعلى في المسند، عن مجاهد.
كافي الكليني زوج النبي (صلى الله عليه وآله) فاطمة من علي على جرد برد.
وقيل للنبي (صلى الله عليه وآله): قد علمنا مهر فاطمة في الأرض فما مهرها في السماء؟ قال:
سل عما يعنيك ودع مالا يعنيك، قيل: هذا مما يعنينا يا رسول الله، قال: كان مهرها في السماء خمس الأرض فمن مشى عليها مغضبا (2) لها ولولدها مشى عليها حراما إلى أن تقوم الساعة.
وفي الجلاء والشفاء في خبر طويل عن الباقر (عليه السلام) وجعلت نحلتها من علي خمس الدنيا وثلث الجنة (3) وجعلت لها في الأرض أربعة أنهار: الفرات، ونيل مصر ونهروان، ونهر بلخ، فزوجها أنت يا محمد بخمسمائة درهم تكون سنة لامتك.
وفي حديث خباب بن الأرت ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله): زوجت فاطمة ابنتي منك بأمر الله تعالى على صداق خمس الأرض وأربعمائة وثمانين درهما، الاجل خمس الأرض، والعاجل أربعمائة وثمانين درهما.
وقد روي حديث خمس الأرض عن الصادق (عليه السلام) عن يعقوب بن شعيب.
إسحاق بن عمار وأبو بصير قال الصادق (عليه السلام): إن الله تعالى مهر فاطمة ربع الدنيا فربعها لها، ومهرها الجنة والنار فتدخل أولياءها الجنة وأعداءها النار.
أمالي أبي جعفر الطوسي، قال الصادق (عليه السلام) في خبر: وسكب الدراهم في حجره فأعطى منها قبضة كانت ثلاثة وستين أو ستة وستين إلى أم أيمن لمتاع البيت وقبضة إلى أسماء بنت عميس للطيب، وقبضة إلى أم سلمة للطعام، وأنفذ عمارا وأبا بكر وبلالا لابتياع ما يصلحها.