لغضبك، ويرضى لرضاك، قال: فقال (عليه السلام) نعم إن الله ليغضب فيما تروون لعبده المؤمن ويرضى لرضاه؟ فقال: نعم فقال (عليه السلام) فما تنكرون أن تكون ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) مؤمنة يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها؟ قال: صدقت. الله أعلم حيث يجعل رسالته.
9 - أمالي الصدوق: القطان، عن السكري، عن الجوهري، عن العباس بن بكار، عن عبد الله بن المثنى، عن عمه ثمامة بن عبد الله، عن أنس بن مالك، عن أمه قالت:
ما رأت فاطمة (عليها السلام) دما في حيض ولا في نفاس.
10 - أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن أبي إسحاق، عن الحسن بن زياد العطار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): فاطمة سيدة نساء أهل الجنة أسيدة نساء عالمها؟ قال: تلك مريم، وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين فقلت: فقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة؟ قال: هما والله سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين.
11 - أمالي الصدوق: الطالقاني، عن أحمد بن إسحاق المادرائي، عن أبي قلابة، عن غانم بن الحسن السعدي، عن مسلم بن خالد المكي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام)، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قالت فاطمة (عليها السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبتاه أين ألقاك يوم الموقف الأعظم، ويوم الأهوال ويوم الفزع الأكبر؟ قال: يا فاطمة عند باب الجنة ومعي لواء (الحمد لله) وأنا الشفيع لامتي إلى ربي قالت يا أبتاه فإن لم ألقك هناك، قال: القيني على الحوض وأنا أسقي أمتي قالت: يا أبتاه فإن لم ألقك هناك قال: القيني على الصراط وأنا قائم أقول: رب سلم أمتي قالت: فإن لم ألقك هناك، قال: القيني وأنا عند الميزان أقول رب سلم أمتي قالت: فإن لم ألقك هناك، قال: القيني على شفير جهنم أمنع شررها ولهبها عن أمتي فاستبشرت فاطمة بذلك (صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها).
12 - أمالي الصدوق: يحيى بن زيد بن العباس، عن عمه علي بن العباس، عن