9 - (باب) (أولادها وذريتها وأحوالهم وفضلهم وأنهم من أولاد الرسول) (صلى الله عليه وآله حقيقة) 1 - وجدت في بعض كتب المناقب أخبرنا علي بن أحمد العاصمي، عن إسماعيل ابن أحمد البيهقي، عن أبيه أحمد بن الحسين، عن أبي عبد الله الحافظ، عن أبي محمد الخراساني، عن أبي بكر بن أبي العوام، عن أبيه، عن حريز بن عبد الحميد عن شيبة بن نعامة، عن فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة الكبرى قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل بني أم ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة، فإني أنا أبوهم وعصبتهم.
وأخبرنا أبو الحسن بن بشران العدل ببغداد، عن أبي عمرو بن السماك عن حنبل بن إسحاق، عن داود بن عمرو، عن صالح بن موسى، عن عاصم بن بهدلة عن يحيى بن يعمر العامري قال: بعث إلي الحجاج فقال: يا يحيى أنت الذي تزعم أن ولد علي من فاطمة ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قلت له: إن أمنتني تكلمت قال:
فأنت آمن، قلت له: نعم أقرأ عليك كتاب الله إن الله يقول: (ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا - إلى أن قال: - وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين) (1) وعيسى كلمة الله وروحه ألقاها إلى العذراء البتول، وقد نسبه الله تعالى إلى إبراهيم (عليه السلام).
قال: ما دعاك إلى نشر هذا وذكره؟ قلت: ما استوجب الله عز وجل على أهل العلم في علمهم (لتبيننه للناس ولا تكتمونه) الآية (2) قال: صدقت ولا تعودن