الله (صلى الله عليه وآله): حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط.
إعلام الورى، الإرشاد: سعيد مثله.
36 - كامل الزيارة: محمد الحميري، عن الحسن بن علي بن زكريا، عن عبد الأعلى ابن حماد، عن وهب، عن عبد الله بن عثمان، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى العامري أنه خرج من عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى طعام دعي إليه، فإذا هو بحسين يلعب مع الصبيان، فاستقبل النبي (صلى الله عليه وآله) أمام القوم ثم بسط يديه فطفر الصبي ههنا مرة وههنا مرة وجعل رسول الله يضاحكه حتى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه، والأخرى تحت قفاه، ووضع فاه على فيه وقبله. ثم قال: حسين مني وأنا منه أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط.
37 - كامل الزيارة: محمد الحميري، عن سعيد، عن نصر بن علي، عن علي بن جعفر عن أخيه موسى قال: أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد الحسن والحسين فقال: من أحب هذين الغلامين وأباهما وأمهما فهو معي في درجتي يوم القيامة.
38 - أقول: روى بعض مؤلفي أصحابنا، عن هشام بن عروة، عن أم سلمة أنها قالت: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلبس ولده الحسين (عليه السلام) حلة ليست من ثياب الدنيا فقلت له: يا رسول الله ما هذه الحلة؟ فقال: هذه هدية أهداها إلي ربي للحسين (عليه السلام) وإن لحمتها من زغب جناح جبرئيل، وها أنا ألبسه إياها وأزينه بها، فإن اليوم يوم الزينة وإني أحبه.
39 - الخرائج: محمد بن إسماعيل البرمكي، عن الحسين بن الحسن، عن يحيى ابن عبد الحميد، عن شريك بن حماد، عن أبي ثوبان الأسدي وكان من أصحاب أبي جعفر، عن الصلت بن المنذر، عن المقداد بن الأسود الكندي أن النبي (صلى الله عليه وآله) خرج في طلب الحسن والحسين وقد خرجا من البيت وأنا معه، فرأيت أفعى على الأرض فلما أحست بوطئ النبي (صلى الله عليه وآله) قامت ونظرت وكانت أعلى من النخلة، و أضخم من البكر، يخرج من فيها النار فهالني ذلك.