عن إظهار الاسرار أو بضمها بأن يكون جمع حقة بالضم أو بالكسر وهو ما كان من الإبل ابن ثلاث سنين فيكون كناية عن السخاء والجود، أو عن التصرف في الأمور والاشتغال بالاعمال فان تسريح الإبل تدبير لها، وموجب للاشتغال بغيرها، و أسنان الحلي تضاريسه، والتشبيه في الاستواء والحسن.
52 - مناقب ابن شهرآشوب: في معجزاتهما (عليهما السلام) أحمد بن حنبل في المسند وابن بطة في الإبانة والنطنزي في الخصائص والخركوشي في شرف النبي (صلى الله عليه وآله) واللفظ له، و روى جماعة عن أبي صالح، عن أبي هريرة وعن صفوان بن يحيى وعن محمد بن علي بن الحسين وعن علي بن موسى الرضا وعن أمير المؤمنين (عليهم السلام) أن الحسن والحسين كانا يلعبان عند النبي (صلى الله عليه وآله) حتى مضى عامة الليل ثم قال لهما: انصرفا إلى أمكما فبرقت برقة فما زالت تضئ لهما حتى دخلا على فاطمة والنبي (صلى الله عليه وآله) ينظر إلى البرقة وقال: الحمد لله الذي أكرمنا أهل البيت وقد رواه السمعاني وأبو السعادات في فضائلهما عن أبي جحيفة إلا أنهما تفردا في حق الحسن (عليه السلام).
وفي حديث عفيف الكندي أنه قال الفارس له: إذا رأيت في داره (عليه السلام) حمامة يطير معها فرخاها فاعلم أنه ولد له يعني عليا (عليه السلام).
ثم قال بعد كلام: بلغني بعد برهة ظهور النبي (صلى الله عليه وآله) فأسلمت فكنت أرى الحمامة في دار علي تفرخ من غير وكر، وإذا رأيت الحسن والحسين عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذكرت قول الفارس.
وفي رواية بسطام عنه في حديث طويل: فلما قتل علي ذهبت فما رأيت، وفي رواية أبي عقيل رأيت في منزل علي بعد موته طيران يطيران فلما مات الحسن غاب أحدهما، فلما قتل الحسين غاب الاخر.
الكشف والبيان، عن الثعلبي بالاسناد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال:
مرض النبي (صلى الله عليه وآله) فأتاه جبرئيل بطبق فيه رمان وعنب فأكل النبي (صلى الله عليه وآله) منه فسبح ثم دخل عليه الحسن والحسين فتناولا منه فسبح الرمان والعنب ثم دخل علي فتناول منه فسبح أيضا ثم دخل رجل من أصحابه فأكل فلم يسبح فقال جبرئيل: إنما