3 - علل الشرائع، أمالي الصدوق: [أحمد بن الحسن] القطان، عن [الحسن بن علي] السكري، عن الجوهري، عن الضبي، عن حرب بن ميمون، عن الثمالي، عن زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: لما ولدت فاطمة الحسن (عليهما السلام) قالت لعلي (عليه السلام): سمه فقال: ما كنت لأسبق باسمه رسول الله فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخرج إليه في خرقة صفراء فقال: ألم أنهكم أن تلفوه في [خرقة] صفراء ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفه فيها ثم قال لعلي (عليه السلام): هل سميته؟ فقال: ما كنت لأسبقك باسمه، فقال (صلى الله عليه وآله): وما كنت لأسبق باسمه ربي عز وجل.
فأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط فأقرئه السلام وهنئه وقل له: إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون فهبط جبرئيل (عليه السلام) فهنأه من الله عز وجل ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون، قال: وما كان اسمه؟ قال: شبر قال: لساني عربي قال:
سمه الحسن فسماه الحسن.
فلما ولد الحسين (عليه السلام) أوحى الله عز وجل إلى جبرئيل (عليه السلام) أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط إليه فهنئه وقل له إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون قال: فهبط جبرئيل (عليه السلام) فهنأه من الله تبارك وتعالى ثم قال:
إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون قال: وما اسمه؟
قال: شبير قال: لساني عربي قال: سمه الحسين فسماه الحسين.
بيان: قال الفيروزآبادي: شبر كبقم وشبير كقمير ومشبر كمحدث أبناء هارون (عليه السلام) قيل وبأسمائهم سمي النبي (صلى الله عليه وآله) الحسن والحسين والمحسن.
4 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه، عن علي بن الحسين (عليهم السلام) عن أسماء بنت عميس قالت قبلت (1) جدتك فاطمة (عليها السلام) بالحسن والحسين (عليهما السلام) فلما ولد الحسن (عليه السلام) جاء النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا أسماء هاتي ابني فدفعته إليه في