يبتاع لأهله خادما، ولقد حدثني حبيبي جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن الامر يملكه اثنا عشر إماما من أهل بيته وصفوته، ما منا إلا مقتول أو مسموم.
ثم نزل عن منبره، فدعا بابن ملجم لعنه الله فأتي به، قال: يا ابن رسول الله استبقني أكن لك، وأكفيك أمر عدوك بالشام، فعلاه الحسن (عليه السلام) بسيفه فاستقبل السيف بيده فقطع خنصره ثم ضربه ضربة على يافوخه فقتله، لعنة الله عليه.
إلى هنا انتهى الجزء الأول من المجلد العاشر ويليه الجزء الثاني وأوله باب العلة التي من أجلها صالح الحسن بن علي (عليهما السلام) معاوية بن أبي سفيان.