عن أبي هريرة: قال علي (عليه السلام): إنما سميت فاطمة لان الله فطم من أحبها عن النار.
شيرويه في الفردوس، عن جابر الأنصاري قال النبي (صلى الله عليه وآله): إنما سميت ابنتي فاطمة لان الله فطمها وفطم محبيها عن النار.
الصادق (عليه السلام): تدري أي شئ تفسير فاطمة قال: فطمت من الشر ويقال إنما سميت فاطمة لأنها فطمت عن الطمث.
أبو صالح المؤذن في الأربعين: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما البتول؟ قال: التي لم تر حمرة قط ولم تحض فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء وقال (عليه السلام): لعائشة يا حميرا إن فاطمة ليست كنساء الآدميين لا تعتل كما تعتلن.
أبو عبد الله قال: حرم الله النساء على علي ما دامت فاطمة حية لأنها طاهرة لا تحيض وقال عبيد الهروي في الغريبين سميت مريم بتولا لأنها بتلت عن الرجال وسميت فاطمة بتولا لأنها بتلت عن النظير.
أبو هاشم العسكري: سألت صاحب العسكر (عليه السلام) لم سميت فاطمة الزهراء (عليها السلام)؟
فقال: كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين (عليه السلام) من أول النهار كالشمس الضاحية، و عند الزوال كالقمر المنير وعند غروب الشمس كالكوكب الدري.
الحسن بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): لم سميت فاطمة الزهراء؟
قال: لان لها في الجنة قبة من ياقوت حمراء ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة معلقة بقدرة الجبار لا علاقة لها من فوقها فتمسكها، ولا دعامة لها من تحتها فتلزمها لها مئة ألف باب على كل باب ألف من الملائكة، يراها أهل الجنة كما يرى أحدكم الكوكب الدري الزاهر في أفق السماء، فيقولون: هذه الزهراء لفاطمة (عليها السلام).
15 - مناقب ابن شهرآشوب: كناها أم الحسن وأم الحسين وأم المحسن وأم الأئمة وأم أبيها وأسماؤها على ما ذكره أبو جعفر القمي: فاطمة، البتول، الحصان، الحرة السيدة، العذراء، الزهراء، الحوراء، المباركة، الطاهرة، الزكية، الراضية المرضية، المحدثة، مريم الكبرى، الصديقة الكبرى، ويقال لها في السماء النورية