عمر، ولا يصليا عليها، قال: فدفنها علي (عليه السلام) ليلا ولم يعلمهما بذلك.
تاريخ أبي بكر بن كامل قالت عائشة: عاشت فاطمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ستة أشهر فلما توفيت دفنها علي ليلا وصلى عليها علي.
وروى فيه عن سفيان بن عيينة وعن الحسن بن محمد وعبد الله بن أبي شيبة، عن يحيى بن سعيد القطان، عن معمر، عن الزهري أن فاطمة (عليها السلام) دفنت ليلا.
وعنه في هذا الكتاب أن أمير المؤمنين والحسن والحسين (عليهم السلام) دفنوها ليلا وغيبوا قبرها.
تاريخ الطبري: إن فاطمة دفنت ليلا ولم يحضرها إلا العباس وعلي و المقداد والزبير وفي رواياتنا أنه صلى عليها أمير المؤمنين والحسن والحسين وعقيل وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وبريدة، وفي رواية والعباس وابنه الفضل، وفي رواية وحذيفة وابن مسعود.
الأصبغ بن نباته أنه سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن دفنها ليلا فقال: إنها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها وحرام على من يتولاهم أن يصلي على أحد من ولدها.
وروي أنه سوى قبرها مع الأرض مستويا وقالوا: سوى حواليها قبورا مزورة مقدار سبعة حتى لا يعرف قبرها، وروي أنه رش أربعين قبرا حتى لا يبين قبرها من غيره من القبور، فيصلوا عليها.
أبو عبد الله حمويه بن علي البصري وأحمد بن حنبل وأبو عبد الله بن بطة بأسانيدهم قالت أم سلمى امرأة أبي رافع (1): اشتكت فاطمة شكواها التي قبضت فيها وكنت أمرضها فأصبحت يوما أسكن ما كانت، فخرج علي إلى بعض حوائجه فقالت: اسكبي لي غسلا فسكبت، فقامت واغتسلت أحسن ما يكون من الغسل