٦٩ - التهذيب: الحسين بن سعيد، عن النضر وفضالة، عن عبد الله بن سنان عن حفص، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان في الصلاة وإلى جانبه الحسين بن علي فكبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلم يحر الحسين التكبير، ولم يزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يكبر ويعالج الحسين التكبير ولم يحر حتى أكمل سبع تكبيرات فأحار الحسين التكبير في السابعة فقال أبو عبد الله (عليه السلام) فصارت سنة.
٧٠ - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر الفزاري معنعنا عن ابن عباس في قول الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته﴾ (1) قال: الحسن والحسين (ويجعل لكم نورا تمشون به) قال: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) 71 - تفسير فرات بن إبراهيم: علي بن محمد الزهري معنعنا عن جابر الأنصاري، عن أبي جعفر (عليه السلام).
في قوله تعالى: (يؤتكم كفلين من رحمته) يعني حسنا وحسينا قال: ما ضر من أكرمه الله أن يكون من شيعتنا ما أصابه في الدنيا ولو لم يقدر على شئ يأكله إلا الحشيش.
أقول: قد مر بعض مناقبهما والنصوص عليهما في باب أخبار النبي (صلى الله عليه وآله) بمظلوميتهم (عليهم السلام) وسيأتي بعض النصوص في الأبواب الآتية.
72 - في بعض كتب المناقب القديمة عن محمد بن أحمد بن علي بن شاذان بإسناده عن ابن عباس قال: كنت جالسا بين يدي النبي (صلى الله عليه وآله) ذات يوم، وبين يديه علي وفاطمة والحسن والحسين، إذ هبط جبرئيل (عليه السلام) ومعه تفاحة فحيا بها النبي (صلى الله عليه وآله) فتحيا بها النبي (صلى الله عليه وآله) وحيا بها علي بن أبي طالب فتحيا بها علي وقبلها وردها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتحيا بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحيا بها الحسن وتحيا بها الحسن وقبلها وردها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتحيا بها رسول الله وحيا بها الحسين فتحيا بها الحسين، وقبلها وردها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتحيا بها وحيا بها فاطمة فتحيت بها وقبلتها وردتها إلى النبي (صلى الله عليه وآله).
فتحيا بها الرابعة وحيا بها علي بن أبي طالب فتحيا بها علي بن أبي طالب