الأرض 7 - علل الشرائع: أبي، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني، عن محمد بن زياد مولى بني هاشم قال: حدثنا شيخ لنا ثقة يقال له: نجية بن إسحاق الفزاري، قال:
حدثنا عبد الله بن الحسن بن حسن قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): لم سميت فاطمة فاطمة؟ قلت: فرقا بينه وبين الأسماء قال: إن ذلك لمن الأسماء ولكن الاسم الذي سميت به أن الله تبارك وتعالى علم ما كان قبل كونه فعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتزوج في الاحياء وأنهم يطمعون في وراثة هذا الامر من قبله فلما ولدت فاطمة سماها الله تبارك وتعالى فاطمة لما أخرج منها وجعل في ولدها ففطمهم عما طمعوا فبهذا سميت فاطمة فاطمة لأنها فطمت طمعهم ومعنى فطمت قطعت.
بيان: قوله فرقا بينه وبين الأسماء لعلة توهم أن هذا الاسم مما لم يسبقها إليه أحد فلذا سميت به لئلا يشاركها فيه امرأة ممن مضى فأجاب (عليه السلام) بأنه كان من الأسماء التي كانوا يسمون بها قبل، قوله: (إن الله) أي لان الله.
8 - معاني الأخبار، علل الشرائع: القطان، عن السكري، عن الجوهري، عن مخدج بن عمير الحنفي، عن بشير بن إبراهيم الأنصاري، عن الأوزاعي، عن يحيى بن [أبي] كثير عن أبيه، عن أبي هريرة قال: إنما سميت فاطمة فاطمة لان الله عز وجل فطم من أحبها من النار.
9 - علل الشرائع: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن صالح بن عقبة، عن يزيد بن عبد الملك، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما ولدت فاطمة (عليها السلام) أوحى الله عز وجل إلى ملك فانطلق به لسان محمد (صلى الله عليه وآله) فسماها فاطمة ثم قال: إني فطمتك بالعلم وفطمتك عن الطمث ثم قال أبو جعفر (عليه السلام): والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث بالميثاق.
مصباح الأنوار: عنه (عليه السلام) مثله.
بيان: فطمتك بالعلم أي أرضعتك بالعلم حتى استغنيت وفطمت، أو قطعتك عن الجهل بسبب العلم أو جعلت فطامك من اللبن مقرونا بالعلم كناية عن كونها في