سعيد العسكري: النمير الماء النامي في الجسد (1)، وقال الجوهري: الروي سحابة عظيمة القطر شديدة الوقع ويقال: شربت شربا رويا، والفضفاض: الواسع يقال: ثوب فضفاض، وعيش فضفاض، ودرع فضفاضة، وضعتا النهر بالكسر وقيل:
وبالفتح: أيضا: جانباه، وتطفح، أي تمتلئ حتى تفيض.
ورنق الماء كفرح ونصر وترنق: كدر، وصار الماء رونقة: غلب الطين على الماء، والترنوق: الطين الذي في الأنهار والمسيل، فالظاهر أن المراد بقولها:
ولا يترنق جانباه، أنه لا ينقص الماء حتى يظهر الطين والحمأ من جانبي النهر ويتكدر الماء بذلك، وبطن كعلم: عظم بطنه من الشبع، ومنه الحديث: تغدو خماصا وتروح بطانا، والمراد عظم بطنهم من الشرب.
وتحير الماء، أي اجتمع ودار كالمتحير يرجع أقصاه إلى أدناه، ويقال:
تحيرت الأرض بالماء، إذا امتلأت، ولعل الباء بمعنى في أي تحير فيهم الري أو للتعدية أي صاروا حيارى لكثرة الري، والري بالكسر والفتح ضد العطش.
وفي رواية الشيخ: قد خثر، بالخاء المعجمة والثاء المثلثة أي أثقلهم من قولك: أصبح فلان خاثر النفس، أي ثقيل النفس غير طيب ولا نشيط، وحلي منه بخير كرضي أي أصاب خيرا، وقال الجوهري: قولهم: لم يحل منها بطائل أي لم يستفد منها كثير فائدة، والتحلي: التزين، والطائل: الغناء، والمزية، والسعة والفضل، والتغمر، هو الشرب دون الري، مأخوذ من الغمر بضم الغين المعجمة وفتح الميم وهو القدح الصغير.
والناهل: العطشان والريان، والمراد هنا الأول، والردع: الكف والدفع والردعة: الدفعة منه، وفي جميع الروايات سوى معاني الأخبار: سورة الساغب وفيه: شررة الساغب، ولعله من تصحيف النساخ، والشرر: ما يتطاير من النار، ولا