الدال فأصله يهتدي، وبتخفيف الدال وسكون الهاء.
قولها (عليها السلام): أما لعمر إلهك، إلى آخر الخبر، وفي بعض نسخ ابن أبي الحديد:
أما لعمر الله، وفي بعضها: أما لعمر إلهكن، والعمر بالفتح والضم بمعنى العيش الطويل، ولا يستعمل في القسم إلا العمر بالفتح، ورفعه بالابتداء أي عمر الله قسمي ومعنى عمر الله بقاؤه ودوامه.
ولقحت كعلمت أي حملت، والفاعل فعلتهم، أو فعالهم، أو الفتنة، أو الأزمنة والنظرة بفتح النون وكسر الظاء التأخير، واسم يقوم مقام الانظار، ونظرة إما مرفوع بالخبرية والمبتدأ محذوف كما في قوله تعالى ﴿فنظرة إلى ميسرة﴾ (1) أي فالواجب نظرة ونحو ذلك، وإما منصوب بالمصدرية، أي انتظروا أو أنظروا نظرة قليلة، والأخير أظهر كما اختاره الصدوق.
وريثما تنتج: أي قدر ما تنتج، يقال: نتجت الناقة على ما لم يسم فاعله تنتج نتاجا وقد نتجها أهلها نتجا وأنتجت الفرس إذا حان نتاجها.
والقعب: قدح من خشب يروي الرجل، أو قدح ضخم، واحتلاب طلاع القعب هو أن يمتلئ من اللبن حتى يطلع عنه ويسيل، والعبيط: الطري، والذعاف كغراب: السم، والمقر بكسر القاف: الصبر، وربما يسكن، وأمقر أي صار مرا والمبيد: المهلك، وأمضه الجرج: أوجعه، وغب كل شئ: عاقبته، وطاب نفس فلان بكذا: أي رضي به من دون أن يكرهه عليه أحد، وطاب نفسه عن كذا أي رضي ببذله.
و (نفسا) منصوب على التميز، وفي كتاب ناظر عين الغريبين (2) طأمنته:
سكنته فاطمأن، والجأش مهموزا: النفس والقلب أي اجعلوا قلوبكم مطمئنة لنزول الفتنة، والسيف الصارم: القاطع، والغشم: الظلم، والهرج: الفتنة والاختلاط وفي رواية ابن أبي الحديد: وقرح شامل، فالمراد بشمول القرح، إما للافراد