مدة حياتكن، أو يتجدد لكن كل يوم أمر عجيب متفرع على هذا الحادث الغريب.
وقال الجوهري: شعرت بالشئ أشعر به شعرا أي فطنت له ومنه قولهم:
ليت شعري، أي ليتني علمت، واللجأ محركة: الملاذ والمعقل كالملجأ، ولجأت إلى فلان إذا استندت إليه واعتضدت به، والسناد: ما يستند إليه.
وقال الجوهري: احتنك الجراد الأرض أكل ما عليها وأتى على نبتها وقوله تعالى حاكيا عن إبليس (لاحتنكن ذريته) (1) قال الفراء يريد لاستولين عليهم، والمراد بالذرية ذرية الرسول (صلى الله عليه وآله).
والمولى: الناصر والمحب، والعشير: الصاحب المخالط المعاشر، ولبئس للظالمين بدلا، أي بئس البدل من اختاروه على إمام العدل وهو أمير المؤمنين (عليه السلام).
قولها (عليها السلام): استبدلوا - إلى قولها -: كيف تحكمون، الذنابى بالضم ذنب الطائر ومنبت الذنب والذنابى في الطائر أكثر استعمالا من الذنب وفي الفرس والبعير ونحوهما الذنب أكثر، وفي جناح الطائر أربع ذنابى بعد الخوافي وهي ما دون الريشات العشر من مقدم الجناح التي تسمى قوادم، والذنابي من الناس:
السفلة والاتباع.
والحرون: فرس لا ينقاد، وإذا اشتدت به الجري وقف، وقحم في الامر قحوما: رمى بنفسه فيه من غير روية، استعير الأول للجبان والجاهل، والثاني للشجاع والعالم بالأمور الذي يأتي بها من غير احتياج إلى ترو وتفكر، والعجز كالعضد مؤخر الشئ يؤنث ويذكر، وهو للرجل والمرأة جميعا، والكاهل:
الحارك. وهو ما بين الكتفين، وكاهل القوم عمدتهم في المهمات وعدتهم للشدائد والملمات ورغما مثلثة مصدر رغم أنفه أي لصق بالرغام بالفتح وهو التراب، ورغم الانف يستعمل في الذل والعجز عن الانتصار والانقياد على كره، والمعاطس جمع معطس بالكسر والفتح وهو الانف وقرئ في الآية (يهدي) بفتح الهاء وكسرها وتشديد