ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: من باب بأرض قفر فقرأ هذه الآية " إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش " إلى قوله:
" تبارك الله رب العالمين (1) " حرسته الملائكة وتباعدت عنه الشياطين، قال: فمضى الرجل فإذا هو بقرية خراب، فبات فيها فلم يقرأ (2) هذه الآية، فتغشاه الشيطان فإذا هو أخذ بخطمه (3)، فقال له صاحبه: أنظره، واستيقظ الرجل فقرأ الآية فقال الشيطان لصاحبه: أرغم الله أنفك أحرسه الآن حتى يصبح، فلما أصبح رجع إلى أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره، وقال له: رأيت في كلامك الشفاء والصدق، ومضى بعد طلوع الشمس فإذا هو بأثر شعر الشيطان منجرا في الأرض. (4) 65 - أمالي الصدوق: ابن موسى، عن ابن زكريا القطان، عن ابن حبيب، عن عطية ابن إسماعيل، عن أبي عمارة محمد بن أحمد، عن العباس بن يزيد وإسحاق بن إبراهيم جميعا عن ضرار بن صرد، عن المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن الحسن، عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: علي يبين لامتي ما اختلفوا فيه من بعدي (5).
66 - أمالي الصدوق: ابن ناتانة، عن علي بن إبراهيم، عن جعفر بن سلمة، عن الثقفي، عن إسماعيل بن بشار، عن عبد الله بن بلج المصري، عن إبراهيم بن أبي إسحاق المدني، (6) عن محمد بن المنكدر قال: سمعت أبا أمامة يقول: كان علي عليه السلام إذا قال شيئا لم نشك فيه، وذلك أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: