علي عليه السلام صبيا كما أوتي يحيى بن زكريا الحكم صبيا (1).
63 - الكافي: العدة، عن البرقي، عن أبيه رفعه قال: اجتمعت اليهود على رأس الجالوت فقالوا له: إن هذا الرجل عالم - يعنون أمير المؤمنين عليه السلام فانطلق بنا إليه نسأله، فأتوه، فقيل لهم: هو في القصر، فانتظروه حتى خرج، فقال له رأس الجالوت: جئناك نسألك، قال: سل يا يهودي عما بذلك، فقال: أسألك عن ربك متى كان؟ فقال: كان بلا كينونة (2) كان بلا كيف، كان لم يزل بلاكم وبلا كيف، كان ليس له قبل، هو قبل القبل بلا قبل ولا غاية ولا منتهى، انقطعت عنه الغاية، وهو غاية كل غاية، فقال رأس الجالوت: امضوا بنا فهو أعلم مما يقال فيه. (3) 64 - الكافي: محمد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر، (4) عن السياري، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: و الذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالحق وأكرم أهل بيته ما من شئ يطلبونه من حرز أو حرق (5) أو غرق أو سرق أو إفلات دابة من صاحبها أو ضالة أو آبق إلا وهو في القرآن، فمن أراد ذلك فليسألني عنه، قال: فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عما يؤمن من الحرق والغرق، فقال: اقرأ هذه الآيات: " الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين (6) " وما قدروا الله حق قدره " إلى قوله: " سبحانه وتعالى عما يشركون (7) " فمن قرأها فقد أمن [من] الحرق والغرق، قال: فقرأها