قال: إذا نضرب الذي فيه عيناك، فقال: الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من إذا اعوججنا أقام أودنا. وهكذا رواه أبو المؤيد الخوارزمي، وهو عجيب، وفيه خب يظهر لمن تأمله.
وقال محمد بن طلحة: نقل الحسن بن مسعود البغوي عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما خصص جماعة من الصحابة كل واحد بفضيلة خصص (1) عليا بعلم القضاء، فقال:
وأقضاهم علي. (2) توضيح: قال الفيروزآبادي: صغى يصغو صغوا: مال، وصغاه معك أي ميله، وأصغى: استمع. (3) وقال الجزري: فيه: " فقامت امرأة من سطة النساء " أي من أوساطهن حسبا ونسبا، وأصل الكلمة الواو، والهاء عوض من الواو كعدة وزنة. (4) وقال: فيه " إنه كان من أوسط قومه " أي من أشرفهم وأحسبهم. (5) قوله:
" إلى ما تذكرون " على بناء المجهول من باب التفعيل، وكان غرضه أن يذكرهم ما كانوا عليه من عبادة الأصنام، ويصرفهم عن التوحيد إليها، وهذا هو الخبء الذي أشار إليه علي بن عيسى، والخبء: الشئ المخفي المستور. قوله: " فأرموا " بالراء المهملة والميم المشددة من باب الافعال، أو بالزاي المعجمة والميم المخففة قال الجزري: فيه " إنه قال: أيكم المتكلم؟ فأزم القوم " أي أمسكوا عن الكلام (6) وقال في رمم: فأرم القوم أي سكتوا ولم يجيبوا. (7) 62 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن علي بن سليمان الرازي، عن الطيالسي عن ابن عميرة، عن حكم بن أيمن قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: والله لقد أوتي