علما لامتي في الأرض حتى نوه الله (1) باسمه في سماواته، وأوجب ولايته على ملائكته (2).
أقول: أثبتنا الخبر بتمامه في باب أخبار الغدير، وسيأتي في باب تزويج فاطمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله: أن الملائكة تتقرب إلى الله بمحبته.
2 - أمالي الصدوق: أحمد بن محمد بن إسحاق، عن أبي عروبة الحسين بن أبي معشر و أبي طالب بن أبي عوانة، عن سليمان بن سيف الخراني، عن عبد الله بن واقد، عن عبد العزيز الماجشون، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: استبشرت الملائكة يوم بدر وحنين بكشف علي الأحزاب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله فمن لم يستبشر برؤية علي عليه السلام فعليه لعنة الله (3).
3 - أمالي الصدوق: السناني، عن الأسدي، عن البرمكي، عن عبد الله بن أحمد، عن القاسم بن سليمان، عن ثابت بن أبي صفية، عن سعيد بن علاقة، عن أبي سعيد عقيصا، عن سيد الشهداء الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام عن سيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت أخي وأنا أخوك، أنا المصطفى للنبوة وأنت المجتبى للإمامة، وأنا صاحب التنزيل وأنت صاحب التأويل، وأنا وأنت أبوا هذه الأمة، يا علي أنت وصيي وخليفتي ووزيري ووارثي وأبو ولدي، شيعتك شيعتي، وأنصارك أنصاري، وأولياؤك أوليائي، وأعداؤك أعدائي، يا علي أنت صاحبي على الحوض غدا، وأنت صاحبي في المقام المحمود وأنت صاحب لوائي في الآخرة كما أنت صاحب لوائي في الدنيا، لقد سعد من تولاك وشقي من عاداك، وإن الملائكة لتتقرب إلى الله تقدس ذكره بمحبتك وولايتك والله إن أهل مودتك في السماء لأكثر منهم في الأرض، يا علي أنت أمين أمتي وحجة الله عليها بعدي، قولك قولي، وأمرك أمري، وطاعتك طاعتي، وزجرك