* (في الشواذ (1)) * إن الله تعالى ذكر الجوارح في كتابه وعنى به عليا عليه السلام نحو قوله:
" ويحذركم الله نفسه (2) " قال الرضا عليه السلام: علي خوفهم به.
قوله: " ويبقى وجه ربك (3) " فقال الصادق عليه السلام: نحن وجه الله ونحن الآيات ونحن البينات ونحن حدود الله.
أبو المضا (4) عن الرضا عليه السلام قال في قوله: " أينما تولوا فثم وجه الله (5) " قال: علي.
قوله تعالى: " تجري بأعيننا (6) " الأعمش: جاء رجل مشجوج الا رأس (7) يستعدي عمر على علي عليه السلام، فقال علي: مررت بهذا وهو يقاوم امرأة فسمعت ما كرهت، فقال عمر: إن لله عيونا وإن عليا من عيون الله في الأرض. وفي رواية الأصمعي أنه قال عليه السلام: رأيته ينظر في حرم الله إلى حريم الله، فقال عمر: اذهب وقعت عليك عين من عيون الله، وحجاب من حجب الله، تلك يد الله اليمنى يضعها حيث يشاء.
أبو ذر في خبر عن النبي صلى الله عليه وآله: يا أبا ذر يؤتى بجاحد علي يوم القيامة أعمى أبكم، يتكبكب (8) في ظلمات القيامة ينادي " يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله (9) "