" أيها الصديق (1) " وقال علي عليه السلام: أنا الصديق الأكبر، إخوة يوسف وافقوه باللسان وخالفوه بالجنان " أرسله معنا غدا (2) " وكذلك حال المنافقين مع علي عليه السلام (3) " فهل عسيتم إن توليتم (4) " وقالوا عند أبيه: " إنا له لحافظون (5) " وهم مضيعوه، وقالت المنافقون: علي مولانا، وظلموه بعد وفاته " أم حسب الذين اجترحوا السيئات (6) ".
سلم يعقوب إليهم يوسف بالأمانة " إني ليحزنني أن تذهبوا به (7) " والمصطفى صلى الله عليه وآله قال: " إني تارك فيكم الثقلين " الخبر، وقال يعقوب: " يا أسفا على يوسف (8) " وقال المصطفى: " ما أوذي نبي مثل ما أوذيت " وقال الله تعالى: " ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما (9) " وأوتي علي حكمة في صغره بأشياء كما تقدم، أطعم يوسف لأهل مصر وأطعم علي الملائكة " ويطعمون الطعام (10) " الجائع كان يشبع بلقاء يوسف والمؤمن ينجو بلقاء علي من النار " ألقيا في جهنم (11) " مدح يوسف نفسه فقال: " إني حفيظ عليم (12) " وقوله: " ألا ترون أني أوفي الكيل (13) " وقد مدح عليا " ويطعمون الطعام (14) " " يوفون بالنذر (15) " وجد يعقوب رائحة قميص يوسف من مسيرة شهر وستجد شيعة علي رائحة الجنة من فوق سبع سماوات " فأما إن كان من المقربين (16) ".
ادعوا في يوسف أربعة دعاوي قال يعقوب: " يا بني لا تقصص رؤياك (17) " وقال العزيز: " عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا (18) " واسترقه إخوته وشروه بثمن بخس