الذي وفى (1) " ولعلي: " يوفون بالنذر (2) " وقال: " وإنه في الآخرة لمن الصالحين (3) " ولعلي: " وصالح المؤمنين (4) " وقال: " إن إبراهيم لحليم أواه منيب (5) " ولعلي: " يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه (6) " وكان إبراهيم مؤذنا للحج " وأذن في الناس بالحج (7) " وعلي مؤذن لله " وأذان من الله ورسوله (8) " وإبراهيم فارق قومه " وأعتزلكم وما تدعون من دون الله (9) " فأخرج الله من نسله سبعين ألف نبي " ووهبنا له إسحاق ويعقوب (10) " وعلي فارق قريشا فجعله الله في أفضلها وهم بنو هاشم، وأعطاه النسل الطيب، وعادى إبراهيم قومه " فإنهم عدو لي إلا رب العالمين (11) " وعادت قريش عليا فأبادهم (12) بالسيف، وقال إبراهيم:
" إن هذا لهو البلاء المبين (13) " وقال النبي صلى الله عليه وآله: أنا ابن الذبيحين - يعني إسماعيل وعبد الله - وابتلاء علي أكثر، ورمي إبراهيم مشدودا على المنجنيق (14) وهو مكره ورمي علي على المنجنيق في ذات السلاسل وهو مختار، وقال في حق إبراهيم:
" فألقوه في الجحيم (15) " وألقى علي نفسه في وادي الجن وحاربهم، وصارت نار الدنيا على إبراهيم بردا وسلاما " قلنا يا نار كوني بردا وسلاما (16) " وتصير نار الآخرة على محبي علي عليه السلام بردا وسلاما حتى تنادي الجحيم: جزيا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي، ادعى في محبة إبراهيم خلق فقال: " فمن تبعني فإنه مني (17) " وادعى في محبة علي خلق فقال الله: " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه (18) " الآية،