وكانوا يتغامزون بأمير المؤمنين عليه السلام، فأنزل الله تعالى: " ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون (1) ".
الباقر عليه السلام في قوله تعالى: " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله (2) " الآية نزلت فيهم، وذلك حين اجتمعوا فقالوا: لئن مات محمد لم نسمع لعلي ولا لاحد من أهل بيته.
ذكر ابن بطة في الإبانة بإسناده عن جابر قال النبي صلى الله عليه وآله: لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار.
عطية عن أبي سعيد قال النبي صلى الله عليه وآله: من أبغضنا أهل البيت فهو منافق.
ابن مسعود قال النبي صلى الله عليه وآله: من زعم أنه آمن بما جئت به وهو يبغض (3) عليا فهو كاذب ليس بمؤمن.
النبي صلى الله عليه وآله: من لقي الله عز وجل وفي قلبه بغض علي بن أبي طالب لقي الله وهو يهودي.
ابن عباس وأم سلمة وسلمان: قال النبي صلى الله عليه وآله: من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني.
أم سلمة وأنس: قال النبي صلى الله عليه وآله - ونظر إلى علي عليه السلام -: كذب من زعم أنه يحبني وببغض هذا.
تاريخ الخطيب (4) وكتاب ابن المؤذن - واللفظ له - أنه رئي يزيد بن هارون في المنام فقيل: ما فعل بك؟ فقال: عاتبني فقال: أتحدث عن جرير بن عثمان؟
قال: قلت: يا رب ما علمت إلا خيرا، قال: يا يزيد إنه كان يبغض علي بن أبي طالب عليه السلام.