معاوية بن عمار (1)، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة الطائف دعا عليا عليه السلام فناجاه. فقال الناس وقال أبو بكر وعمر: ناجاه (2) دوننا، فقام النبي صلى الله عليه وآله فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إنكم تقولون إني ناجيت عليا، إني والله ما ناجيته ولكن الله ناجاه، قال: فعرضت هذا الحديث على أبي عبد الله عليه السلام فقال: إن ذلك ليقال (3).
10 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن القاسم بن عروة، عن عاصم، عن معاوية، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: لما كان يوم الطائف ناجى رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام فقال أبو بكر وعمر: انتجيته دوننا؟ فقال: ما انتجيته بل الله ناجاه. (4).
11 - بصائر الدرجات: علي بن محمد، عن حمدان بن سليمان النيشابوري، قال: حدثنا عبد الله بن محمد اليماني، عن منيع، عن يونس، عن علي بن أعين، عن أبي رافع قال:
لما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا يوم خيبر فتفل في عينيه قال له: إذا أنت فتحتها فقف بين الناس، فإن الله أمرني بذلك، قال أبو رافع: فمضى علي عليه السلام وأنا معه، فلما أصبح افتتح خيبر ووقف بين الناس وأطال الوقوف، فقال الناس: إن عليا يناجي ربه فلما مكث ساعة أمر بانتهاب المدينة التي فتحها، قال أبو رافع: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت: إن عليا وقف بين الناس كما أمرته قال: قوم منهم يقول:
إن الله ناجاه، فقال: نعم يا أبا رافع إن الله ناجاه يوم الطائف ويوم عقبة تبوك ويوم حنين (5).