بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٢ - الصفحة ١٩٣
النعمان الجونية، والعالية بنت ظبيان الكلابية، ومليكة الليثية، وأما عمرة بنت بريد (1) رأى بها بياضا فقال: دلستم علي فردها، وليلى ابنة الحطيم (2) الأنصارية ضربت ظهره وقالت: أقلني، فأقالها، فأكلها الذئب، وعمرة من العرطا وصفها أبوها حتى قال: إنها لم تمرض قط، فقال (صلى الله عليه وآله): ما لهذه عند الله من خير والتسع اللاتي قبض عنهن: أم سلمة، زينب بنت جحش، ميمونة، أم حبيبة، صفية جويرية، سودة، عايشة، حفصة، قال زين العابدين (عليه السلام) والضحاك ومقاتل:
الموهوبة امرأة من بني أسد، وفيه ستة أقوال، ومات قبل النبي (صلى الله عليه وآله) خديجة وأم هانئ وزينب بنت خزيمة، وأفضلهن خديجة ثم أم سلمة ثم ميمونة.
مبسوط الطوسي: إنه اتخذ من الإماء ثلاثا: عجميتين وعربية، فأعتق العربية، واستولد إحدى العجميتين، وكان له سريتان يقسم لهما مع أزواجه:
مارية بنت شمعون (3) القبطية، وريحانة بنت (4) زيد القرظية، أهداهما المقوقس صاحب الإسكندرية، وكانت لمارية أخت اسمها سيرين، فأعطاها حسان، فولد عبد الرحمن، وتوفيت مارية بعد النبي (صلى الله عليه وآله) بخمس سنين، ويقال: إنه أعتق ريحانة ثم تزوجها.
تاج التراجم: إن النبي (صلى الله عليه وآله) اختار من سبي بني قريظة جارية اسمها تكانة بنت عمرو، وكانت في ملكه، فلما توفي زوجها العباس، وكان مهر نسائه اثنتا

(1) في أسد الغابة: بنت يزيد بن الجون الكلابية، وقيل: بنت يزيد بن عبيد بن رواس ابن كلاب الكلابية، وكانت قبله عند الفضل بن العباس بن عبد المطلب.
(2) في المصدر: بنت الحطيم، وفى أسد الغابة: ليلى بنت الخطيم - بالخاء المعجمة - ابن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر بن الخزرج بن عمرو الأنصارية الظفرية أخت قيس بن الخطيم.
(3) في المصدر: مارية القبطية.
(4) في أسد الغابة: بنت سمعون بن زيد بن قثامة بني قريظة وقال ابن إسحاق: بنت عمرو بن خنافة. أقول: تقدم في غزوة بني قريظة انه اصطفى لنفسه من نساء بني قريظة ريحانة بنت عمرو بن خناقة.
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»
الفهرست