115 - التهذيب: الشيخ عن ابن قولويه، عن الكليني، عن العدة، عن سهل عن أيوب بن نوح، عمن رواه، عن أبي مريم الأنصاري، عن أبي جعفر (عليه السلام) أن الحسن بن علي (عليهما السلام) كفن أسامة بن زيد ببرد حبرة (1) وإن عليا كفن سهل بن حنيف ببرد أحمر حبرة (2).
116 - الكافي: العدة عن البرقي، عن أبيه، عن خلف بن حماد، عن الحسين ابن زيد الهاشمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال جاءت زينب العطارة الحولاء إلى نساء النبي (صلى الله عليه وآله)، فجاء النبي (صلى الله عليه وآله) فإذا هي عند هم، فقال: إذا أتيتنا طابت بيوتنا فقالت: بيوتك بريحك أطيب يا رسول الله، فقال: إذا بعت فاحسني ولا تغشي.
فإنه أتقى لله، وأبقى للمال (3).
117 - الكافي: العدة، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن سمرة بن جندب كان له عذق في حائط لرجل من الأنصار، وكان منزل الأنصار بباب البستان، فكان يمر به إلى نخلته ولا يستأذن فكلمه الأنصاري أن يستأذن إذا جاء فأبى سمرة، فلما تأبى جاء الأنصاري إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فشكا إليه وخبره الخبر، فأرسل إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخبره بقول الأنصاري وما شكا، وقال: إذا أردت الدخول فاستأذن، فأبى، فلما أبى ساومه حتى بلغ به من الثمن ما شاء الله فأبى أن يبيع، فقال: لك بها عذق مذلل (4) في الجنة، فأبى أن يقبل، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) للأنصاري: اذهب فاقلعها وارم بها إليه فإنه لا ضرر ولا ضرار (5).
بيان: العذق بالفتح: النخلة بحملها، ذكره الجوهري، وقال قوله تعالى:
" وذللت قطوفها تذليلا (6) " أي سويت عناقيدها ودليت، وقال الجزري: في