ومدعم بكسر الميم وفتح العين. وكركرة بفتح الكافين وكسرهما. و أبو ضميرة قيل اسمه: سعد، وقيل: روح بن سعد، وقيل: ابن شير زاد (1)، و المشهور أنه كان من العرب فأعتقه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكتب له كتابا يوصي به، و هو بيد ولده، قيل: وقدم حسين بن عبد الله بن ضميرة بن أبي ضميرة بكتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالايصاء بآل ضميرة وولده على المهدي، فوضعه على عينيه ووصله بمال كثير (2).
وأسلم، ذكروا أنه كان حبشيا أسود مملوكا ليهودي فأسلم، وقاتل فقتل وأبو سلمى اثنان: أحدهما راعي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقيل: هما واحد. وأبو رافع اسمه أسلم، وقيل: إبراهيم، وقيل: هرمز، وقيل: ثابت، ولم أر وصفه بما ذكر في كتبهم. والمشهور أن آنسة وأبا مويهبة من الموالي من الرجال، وكون الأخير من الموليات أو الإماء في غاية البعد.
2 - إعلام الورى: كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تسعة أعمام هم بنو عبد - المطلب: الحارث، والزبير، وأبو طالب، والغيداق، والضرار، والمقوم وأبو لهب - واسمه: عبد العزى - والعباس ولم يعقب منهم إلا أربعة. الحارث و أبو طالب، والعباس، وأبو لهب، فأما الحارث فهو أكبر ولد عبد المطلب، وبه كان يكنى، وشهد معه حفر زمزم، وولده أبو سفيان، والمغيرة، ونوفل، وربيعة وعبد شمس، أما أبو سفيان فأسلم عام الفتح ولم يعقب، وأما نوفل فكان أسن من حمزة والعباس، وأسلم أيام الخندق وله عقب، وأما عبد شمس فسماه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عبد الله، وعقبه بالشام، وأما أبو طالب عم النبي (صلى الله عليه وآله) فكان مع أبيه (3) عبد الله ابني أم، وأمهما فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، و اسمه عبد مناف، له أربعة أولاد ذكور: طالب، وعقيل، وجعفر، وعلي، ومن