جعفر بن محمد (عليهما السلام): دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) فقال له: يا علي إذا أنا مت فاستق ست قرب من ماء فإذا استقيت فانق غسلي، وكفني وحنطني فإذا كفنتني وحنطتني فخذ بي وأجلسني، وضع يدك على صدري وسلني عما بدالك (1).
15 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد بن عيسى، عن البزنطي، عن فضيل سكرة قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك، هل للماء حد محدود؟ قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لأمير المؤمنين علي (عليه السلام): إذا أنامت فاستق لي ست قرب من ماء بئر غرس، فغسلني وكفني وحنطني، فإذا فرغت من غسلي (2) فخذ بمجامع كفني وأجلسني ثم سائلني (3) عما شئت، فوالله لا تسألني عن شئ إلا أجبتك (4).
الكافي: العدة، عن سهل، عن البزنطي مثله (5).
الخرائج: بإسناده عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن البزنطي مثله (6).
أقول: سيأتي مثله بأسانيد في أبواب علم أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
16 - قصص الأنبياء: قبض النبي (صلى الله عليه وآله) يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة إحدى عشرة من الهجرة (7).
بيان: هذا هو الموافق لما ذكره أكثر الامامية، قال الشيخ رحمه الله في التهذيب: قبض (صلى الله عليه وآله) مسموما يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة عشرة من الهجرة (8).
لكن قال الكليني رحمه الله: قبض (صلى الله عليه وآله) لاثنتي عشرة ليلة مضت من ربيع الأول يوم الاثنين وهو ابن ثلاث وستين سنة (9).
وفي تفسير الثعلبي: يوم الاثنين لليلتين خلتا من ربيع الأول حين زاغت