من هاجر معه من مكة إلى المدينة: أبو بكر وعامر بن فهيرة، ودليلهم عبد الله ابن أريقط الليثي، وخلف عليا على الودايع، فلما سلمها إلى أصحابها لحق به فخرج إلى الغار، ومنها إلى المدينة وفي رواية أنه أدرك النبي (صلى الله عليه وآله) بقبا.
خدامه من الأحرار: أنس وهند وأسماء ابنتا خارجة الأسلمية، وأبو الحمراء وأبو خلف.
عيونه: الخزاعي وعبد الله بن حدرد (1).
الذي حلق رأسه يوم الحديبية: خراش بن أمية الخزاعي، وفي حجته معمر بن عبد الله بن حارثة بن نضر.
الذي حجمه: أبو طيبة الذي شرب دم النبي (صلى الله عليه وآله) فخطب في الاشراف، و أبو هند مولى فروة بن عمرو البياضي الذي قال له النبي (صلى الله عليه وآله): إنما أبو هند رجل منكم فأنكحوه وانكحوا إليه، وأبو موسى الأشعري.
شعراؤه: كعب بن مالك، قوله:
وإني وان عنفتموني لقائل * فدء لرسول الله نفسي وماليا أطعناه لم نعدله فينا بغيره * شهابا لنا في ظلمة الليل هاديا وله:
وفينا رسول الله نتبع أمره * إذا قال فينا القول لا تتطلع (2) تدلى عليه الروح من عند ربه * ينزل من جو السماء ويرفع وعبد الله بن رواحة، قوله:
وكذا قد ساد النبي محمد * كل الأنام وكان آخر مرسل وحسان بن ثابت قوله: