49 - تفسير العياشي: عن أبي الطفيل، عن أبي جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) في قوله تعالى:
" ولا ينفعكم نصحي إن أريد أن أنصح لكم " قال: نزلت في العباس (1).
50 - أمالي الطوسي: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن محمد بن سليمان، عن نصر، عن شريك عن إسماعيل المكي، عن سليمان الأحول، عن أبي رافع قال: بعث النبي (صلى الله عليه وآله) عمر ساعيا على الصداقة، فأتى العباس يطلب صدقة ماله، فأتى النبي (صلى الله عليه وآله) وذكر ذلك (2) فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): يا عمر أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه، إن العباس أسلفنا صدقة للعام عام أول (3).
بيان: قال في النهاية: في حديث العباس فإن عم الرجل صنو أبيه، وفي رواية: العباس صنو أبي، وفي رواية: صنوي، الصنو: المثل، وأصله أن تطلع نخلتان من عرق واحد، يريد أن أصل العباس وأصل أبي واحد، وهو مثل أبي أو مثلي.
51 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل، عن الحسن بن محمد بن اشكاب (4)، عن أبيه، عن علي بن حفص، عن أيوب بن (5) سيار، عن محمد بن الكندر، عن جابر ابن عبد الله الأنصاري قال: أقبل العباس ذات يوم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان العباس طوالا حسن الجسم، فلما رآه النبي (صلى الله عليه وآله) تبسم إليه، فقال: إنك يا عم لجميل، فقال العباس: ما الجمال بالرجل يا رسول الله؟ قال: بصواب القول بالحق قال: فما الكمال؟ قال: تقوى الله عز وجل وحسن الخلق (6).
52 - أمالي الطوسي: ابن (7) بسران، عن محمد بن عمرو البختري، عن سعدان بن نصر عن سفيان بن عيينة، عن عمر أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: لما كان العباس