بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٢ - الصفحة ١٥٣
ابن الوليد، عن عبد الله بن حماد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
قلت له: لأي علة لم يبق لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولد؟ قال: لان الله عز وجل خلق محمدا (صلى الله عليه وآله) نبيا، وعليا (عليه السلام) وصيا، فلو كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولد من بعده كان أولى برسول الله (صلى الله عليه وآله) من أمير المؤمنين، فكانت لا تثبت وصية أمير المؤمنين (1).
7 - مناقب ابن شهرآشوب: تفسير النقاش بإسناده عن سفيان الثوري، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس قال: كنت عند النبي ((صلى الله عليه وآله)) وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي، وهو تارة يقبل هذا، وتارة يقبل هذا، إذ هبط جبرئيل بوحي من رب العالمين، فلما سري عنه قال: أتاني جبرئيل من ربي فقال: يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول: لست أجمعهما فافد أحدهما بصاحبه، فنظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى إبراهيم فبكى، ونظر إلى الحسين فبكى، وقال: إن إبراهيم أمه أمة، ومتى مات لم يحزن عليه غيري، وأم الحسين فاطمة، وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي، ومتى مات حزنت ابنتي، وحزن ابن عمي، وحزنت أنا عليه، وأنا أؤثر حزني على حزنهما يا جبرئيل يقبض إبراهيم فديته للحسين، قال: فقبض بعد ثلاث، فكان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا رأى الحسين مقبلا قبله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه وقال: فديت من فديته بابني إبراهيم (2).
الطرائف: من الجمع بين الصحاح الستة عن سفيان مثله (3).
8 - تفسير علي بن إبراهيم: " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " فإنها نزلت في مارية القبطية أم إبراهيم وكان سبب ذلك أن عائشة قالت لرسول الله (صلى الله عليه وآله): إن إبراهيم (عليه السلام) ليس هو منك وإنما هو من جريح القبطي فإنه يدخل إليها في كل يوم فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال لأمير المؤمنين (عليه السلام) خذ السيف وائتني برأس جريح فاخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) السيف ثم قال بأبي أنت وأمي يا رسول الله انك إذا بعثتني في أمر أكون فيه كالسفود المحمى في الوبر فكيف تأمرني أتثبت فيه أم أمضى على ذلك فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) بل تثبت فجاء أمير المؤمنين صلوات الله عليه إلى مشربة أم إبراهيم فتسلق

علل الشرائع: ٥٥ (٢) مناقب آل أبي طالب ٣: ٢٣٤ و 235 (3) الطرائف: 52.
(١٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * الباب السابع والثلاثون * ما جرى بينه وبين أهل الكتاب والمشركين بعد الهجرة، وفيه نوادر أخباره، وأحوال أصحابه صلى الله عليه وآله، والآيات فيه، وفيه: 142 - حديثا 1
3 رجا أمية بن أبي الصلت أن يكون هو الرسول 35
4 قصة ثعلبة بن حاطب ونمو أمواله بدعاء النبي صلى الله عليه وآله 40
5 قصة أبو لبابة وتخلفه عن غزوة تبوك وأوثق بسوار المسجد ونزول آية التوبة والصدقة: " عسى الله ان يتوب عليهم "، و: " خذ من أموالهم صدقة " 42
6 قضية: " وإذا رأو تجارة أو لهوا انفضوا " 59
7 الأحمق المطاع في قومه 64
8 أول من ظاهر في الاسلام أوس بن الصامت الأنصاري 71
9 قصة بلال، وصار حيا بعد القتل بدعاء النبي صلى الله عليه وآله 78
10 المؤمن في صحته وسقمه سواء في الاجر 83
11 في أن أكثم بن صيفي عاش ثلاثمأة وثلاثين سنة وآمن ومات قبل أن يرى الرسول صلى الله عليه وآله 87
12 قصة أبو لبابة وأنه شد إلى الأسطوانة المسجد، وقبول توبته 94
13 إسلام أبو الدرداء 113
14 أمر الناس بخمس فعملوا بأربع وتركوا واحدة 115
15 قصة جويبر وتزويجه الدلفاء بنت زياد برسالة من رسول الله صلى الله عليه وآله 119
16 ثلاث نسوة أتين رسول الله صلى الله عليه وآله لشكاية عن أزواجهن 124
17 سمرة بن جندب وكان له نخل وايذاؤه بالأنصاري 134
18 ذو النمرة وكان قبيح المنظر ونزل جبرئيل بسلام من الله له 140
19 ذو النمرة وكان قبيح المنظر ونزل جبرئيل بسلام من الله له 142
20 قصة امرأة وكانت مطيعة لزوجها حتى مرض ومات أبوها ولم تحضره. 145
21 * أبواب * * ما يتعلق به صلى الله عليه وآله وسلم من أولاده وأزواجه وعشائره * * وأصحابه وأمته وغيرها * * الباب الأول * عدد أولاد النبي صلى الله عليه وآله وأحوالهم وفيه بعض أحوال أم إبراهيم. وفيه: 26 - حديثا 151
22 عائشة وقذفها بالمارية وجريح القطبي 153
23 المغيرة بن أبي العاص وآمنه الرسول صلى الله عليه وآله ثلاثة أيام 158
24 أولاده صلى الله عليه وآله 166
25 * الباب الثاني * جمل أحوال أزواجه صلى الله عليه وآله وفيه قصة زينب وزيد، والآيات فيه، وفيه: 55 - حديثا 170
26 قصة زيد بن حارثة وعتقه النبي صلى الله عليه وآله 172
27 ترتيب أزواجه صلى الله عليه وآله 191
28 فيما أحل لرسول الله صلى الله عليه وآله من النساء 207
29 * الباب الثالث * أحوال أم سلمة رضي الله عنها، وفيه: 10 - أحاديث 221
30 * الباب الرابع * أحوال عايشة وحفصة، والآيات فيه، وفيه: 17 - حديثا 227
31 حكم من قال لامرأته: أنت علي حرام 230
32 * الباب الخامس * أحوال عشائره وأقربائه وخدمه ومواليه صلى الله عليه وآله وسلم، لا سيما حمزة وجعفر والزبير وعباس وعقيل وفيه: 65 - حديثا 247
33 أسامي أولاد عبد المطلب عليه السلام 247
34 كتابه، وحاجبه، ومؤذنه، ومناديه، ومن كان يضرب أعناق الكفار بين يديه، وحراسه صلى الله عليه وآله 248
35 من قدمهم للصلاة باذنه صلى الله عليه وآله، وعماله 249
36 رسله والمشبهون به صلى الله عليه وآله 250
37 من هاجر معه، ومن كان خدامه، وعيونه، والذي حلق رأسه، والذي حجمه، وشعراؤه صلى الله عليه وآله 251
38 مواليه صلى الله عليه وآله 255
39 أعمام النبي صلى الله عليه وآله وأولادهم 260
40 قراباته من الرضاعة، ومواليه وجواريه صلى الله عليه وآله 262
41 قصة الكتابة ونسب عمر بن الخطاب، وإمام الصادق عليه السلام 269
42 جمال وكمال الرجل على قول النبي صلى الله عليه وآله 285
43 خطبة العباس عم النبي صلى الله عليه وآله للاستسقاء 290
44 * الباب السادس * نادر في قصة صديقه صلى الله عليه وآله قبل البعثة، وفيه: 5 - أحاديث 292
45 * الباب السابع * صدقاته وأوقافه صلى الله عليه وآله وفيه: 6 - أحاديث 295
46 عمر بن عبد العزيز وفدك 295
47 * الباب الثامن * فضل المهاجرين والأنصار وسائر الصحابة والتابعين وجمل أحوالهم، والآيات فيه، وفيه: 19 - حديثا 301
48 في أن للايمان درجات ومنازل 308
49 أصحاب الصفة 310
50 * الباب التاسع * قريش وسائر القبائل ممن يحبه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ويبغضه، وفيه: 4 - أحاديث 313
51 * الباب العاشر * فضائل سلمان وأبي ذر ومقداد وعمار رضى الله تعالى عنهم وفيه فضائل بعض أكابر الصحابة وفيه: 85 - حديثا 315
52 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحابه: أيكم يصوم الدهر ويحي الليل ويختم القرآن في كل يوم 317
53 في أن أبا ذر كان في منزل سلمان وكان ضيفه وتقليبه الرغيفين 320
54 في قول رسول الله صلى الله وآله: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء ذا لهجة أصدق من أبي ذر 329
55 في أن بلالا كان عبدا اشتراه أبو بكر وأعتقه 338
56 في أن بلالا كان عبدا اشتراه أبو بكر وأعتقه 340
57 في قول علي بن الحسين عليهما السلام: لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله، وبيان السيد المرتضى رحمه الله 343
58 في أن الناس ارتد بعد النبي صلى الله عليه وآله الا ثلاثة 352
59 * الباب الحادي عشر * كيفية اسلام سلمان ومكارم أخلاقه وبعض مواعظه وسائر أحواله رضى الله تعالى عنه وفيه: 30 - حديثا 355
60 احتجاج سلمان الفارسي على عمر بن الخطاب 360
61 احتجاج آخر لسلمان وعمر 381
62 اخبار سلمان بوقايع كربلا حين مروره منه إلى المدائن 386
63 خطبة سلمان وأشار فيه إلى فضائل علي عليه السلام 387
64 وفاة سلمان رضي الله تعالى عنه 391
65 * الباب الثاني عشر * كيفية اسلام أبي ذر رضى الله تعالى عنه و سائر أحواله إلى وفاته وما يختص به من الفضائل والمناقب وفيه أيضا بيان أحوال بعض الصحابة، وفيه: 51 - حديثا 393
66 وفاة أبي ذر رضي الله تعالى عنه 399
67 دعاء لأبي ذر رضي الله تعالى عنه 401
68 قيل لأبي ذر: مالنا نكره الموت 402
69 كتابة أبي ذر إلى حذيفة، وجواب حذيفة 408
70 خرج أبو ذر وشيعوه علي والحسن والحسين عليهم السلام وعقيل وعمار 412
71 كيف كان سبب إسلام أبي ذر 421
72 قول النبي صلى الله عليه وآله في حق أبي ذر 433
73 * الباب الثالث عشر * أحوال مقداد رضي الله عنه وما يخصه من الفضائل وفيه فضائل بعض الصحابة، وفيه: 9 - أحاديث 437
74 ارتد الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة نفر، وعمار جاض جيضة ثم رجع 440
75 * الباب الرابع عشر * فضائل أمته صلى الله عليه وآله وسلم وما أخبر بوقوعه فيهم، ونوادر أحوالهم، والآيات فيه، وفيه: 11 - حديثا 441
76 رفع عن أمتي تسعة 443
77 إن الله أعطى هذه الأمة مرتبة الخليل، والكليم، والحبيب 444
78 يأتي على الناس زمان 453
79 * أبواب * * ما يتعلق بارتحاله إلى عالم البقاء صلى الله عليه وآله ما دامت... * * الباب الأول * وصيته صلى الله عليه وآله عند قرب وفاته وفيه تجهيز جيش أسامة وبعض النوادر وفيه: 48 - حديثا 455
80 في قول النبي صلى الله عليه وآله: ادعوا لي خليلي 462
81 وداع النبي صلى الله عليه وآله وقوله لعائشة وحفصة 467
82 قالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وآله ليهجر 472
83 آخر خطبة خطب بها رسول الله صلى الله عليه وآله 475
84 وصيته صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بالغسل 492
85 دخل سلمان على رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه الذي قبض فيه 502
86 * الباب الثاني * وفاته وغسله والصلاة عليه ودفنه صلى الله عليه وآله وفيه: 70 - حديثا 503
87 أوصى صلى الله عليه وآله أن لا يغسله غير علي عليه السلام 506
88 وداع الرسول صلى الله عليه وآله وقضية القضيب الممشوق 508
89 اليوم التي قبض فيه الرسول صلى الله عليه وآله 514
90 اغتنم القوم الفرصة لشغل علي بن أبي طالب عليه السلام فتبادروا إلى ولاية الامر 519
91 حضر ملك الموت عند النبي صلى الله عليه وآله 533
92 قال النبي صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام إنك أول أهلي لحوقا بي 535
93 كفن رسول الله صلى الله عليه وآله في ثلاثة أثواب 541
94 رثاء لأمير المؤمنين عليه السلام في مرثية الرسول صلى الله عليه وآله وفاطمة عليها السلام 547
95 * الباب الثالث * غرائب أحواله بعد وفاته وما ظهر عند ضريحه صلى الله عليه وآله، وفيه: 13 - حديثا 550