ذلك نزولا إلا أن يشاء الله، قوله: إن في الله، أي في ذاته تعالى، فإنه تعالى أنفع للباقي من كل هالك، أو في إطاعة أمر الله، حيث أمر بالصبر، أو في التفكر في ثواب الله وما أعد للصابرين من عظيم الاجر.
5 - قرب الإسناد: أبو البختري عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) إن قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) رفع من الأرض قدر شبر وأربع أصابع، ورش عليه الماء، قال علي (عليه السلام): والسنة أن يرش على القبر الماء (1).
6 - الإحتجاج: في رواية سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي أنه قال: أتيت عليا (عليه السلام) وهو يغسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد كان أوصى أن لا يغسله غير علي (عليه السلام) وأخبر عنه أنه (2) لا يريد أن يقلب منه عضوا إلا قلب له، وقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله): من يعينني على غسلك يا رسول الله؟ قال: جبرئيل فلما غسله وكفنه أدخلني وأدخل أبا ذر والمقداد وفاطمة وحسنا وحسينا (عليهم السلام) فتقدم وصففنا خلفه وصلى عليه، وعائشة في الحجرة لا تعلم، قد أخذ جبرئيل ببصرها، ثم أدخل عشرة من المهاجرين، وعشرة من الأنصار فيصلون ويخرجون حتى لم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلى صلى عليه. الخبر (3).
7 - أمالي الطوسي: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يحيى، عن عبد الرحمن بن شريك، عن أبيه، عن أبي إسحاق (4)، عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو، عن أبيه قال: توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) في شهر ربيع الأول في اثني عشرة مضت من شهر ربيع الأول يوم الاثنين، ودفن ليلة الأربعاء (5).
8 - أمالي الطوسي: ابن مخلد، عن محمد بن عبد الواحد، عن محمد بن عمار العبسي، عن أحمد بن طارق، عن علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله، عن عون بن أبي رافع، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: دخلت على نبي الله وهو مريض، فإذا