إلى الجذيمة، ولعل أسدا وغطفان كلتيهما منسوبتان إليها: قال الجوهري:
جذيمة: قبيلة من عبد القيس ينسب إليهم جذمي بالتحريك، وكذلك إلى جذيمة أسد، وقال الفيروزآبادي: غطفان محركة: حي من قيس، وما بعد ذلك أسماء الرجال.
121 - الكافي: علي، عن أبيه، عن البزنطي، عن أبان بن عثمان، عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) إن ثمامة بن أثال أسرته خيل النبي (صلى الله عليه وآله) وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: اللهم أمكني من ثمامة، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني مخيرك واحدة من ثلاث: أقتلك، قال: إذا تقتل عظيما، أو أفاديك، قال: إذا تجدني غاليا، أو أمن عليك، قال: إذا تجدني شاكرا، قال: فإني قد مننت عليك، قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وقد والله علمت أنك رسول الله حيث رأيتك وما كنت لأشهد بها وأنا في الوثاق (1).
122 - الكافي: حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبان بن عثمان، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجل يقال له: ذو النمرة، وكان من أقبح الناس، وإنما سمي ذا النمرة من قبحه، فأتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله أخبرني ما فرض الله عزو جل علي، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): فرض الله عليك سبعة عشر ركعة في اليوم و الليلة، وصوم شهر رمضان إذا أدركته، والحج إذا استطعت إليه سبيلا، والزكاة وفسرها له، فقال: والذي بعثك بالحق نبيا ما أزيد ربي على ما فرض علي شيئا، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): ولم يا ذا النمرة؟ فقال: كما خلقني قبيحا، قال:
فهبط جبرئيل (عليه السلام) على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن ربك يأمرك أن تبلغ ذا النمرة عنه السلام وتقول له: يقول لك ربك تبارك وتعالى: أما ترضى أن أحشرك على جمال جبرئيل (عليه السلام) يوم القيامة؟ فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا ذا النمرة