7 - رجال الكشي: حمدويه بن نصير، عن محمد بن عيسى ومحمد بن مسعود، عن جبرئيل ابن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن النضر بن سويد، عن محمد بن بشير، عمن حدثه قال:
ما بقي أحد إلا وقد جال جولة إلا المقداد بن الأسود، فإن قلبه كان مثل زبر الحديد (1).
8 - رجال الكشي: طاهر بن عيسى الوراق رفعه إلى محمد بن سفيان، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن علي بن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا سلمان لو عرض علمك على مقداد لكفر، يا مقداد لو عرض علمك على سلمان لكفر (2).
9 - رجال الكشي: علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان وأبو ذر والمقداد قال: قلت: فعمار، قال: قد كان جاض جيضة (3) ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شئ فالمقداد، فأما سلمان فإنه عرض في قلبه أن عند أمير المؤمنين (عليه السلام) اسم الله الأعظم لو تكلم به لأخذتهم الأرض، وهو هكذا، فلبب ووجئت عنقه حتى تركت كالسلعة، فمر به أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له: يا با عبد الله هذا من ذاك، بايع، فبايع، وأما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين (عليه السلام) بالسكوت، ولم يأخذه في الله لومة لائم، فأبى إلا أن يتكلم، فمر به عثمان فأمر به، ثم أناب الناس بعده، وكان أول من أناب أبو ساسان الأنصاري، وأبو عمرة وشتيره، فكانوا سبعة ولم يكن يعرف حق أمير المؤمنين إلا هؤلاء السبعة (4).
بيان: جاض عنه: حاد ومال، وفي بعض النسخ بالحاء والصاد المهملتين بمعناه، وحاصوا عن العدو: انهزموا.