ابن أبي طالب عليه السلام مقصرا شرعته وأم عاجزا محجته أخو الحرب ان عضت به الحرب عضها * وان شمرت يوما له الحرب شمرا ويحمى إذا ما الموت كان لقاؤه * سرى الشبر يحمى الانف ان يتأخرا كليث هزبر راح يحمى ذماره * رمته المنايا قصدها فتقطرا وهذا هو الجواب عما يذكرونه بالتخصيص من قعوده مع رسول الله صلى عليه وآله على العريش يوم بدر إذا كان لذلك اليوم جامعا لرجال الكفاح وفرسان الصياح لامعا بشبا الرماح كالحا عن أنياب الاخطار وفناء الاعمار وقتام البوار يليق من لا يرهب الموت ويحن إليه ويشتاق إلى لقاء الله ويعطف عليه أغر كمصباح الظلام تخاله * إذا سار في ليل الدجى قمرا بدرا ويأخذ رايات الطعان بحقها * فيوردها بيضا ويصدرها حمرا فان قيل فإن لم تدل هذه الصحبة على الاختصاص المنبئ عن فضله فلتدل صحبة الغار قلت ممنوع إذ من الجائزان تكون تلك الصحبة لغير ذلك من أمور متعدد حكمية أو لانس أثمره دوح الطبيعة الجبلية وقد تالف العين الدجى وهو قيودها * ويرجى شفاء السم والسم قاتل ويمكن أن يكون المراد من قوله تعالى في اخر الآية ان كنتم مؤمنين مع قوله في أولها (يا أيها الذين آمنوا) أي يامن امن ظاهرا اتق الله ان كنت أمت باطنا ليتطابق الكلام والله أعلم ومن طريف ما تضمنته القصة قول أحد الرجلين للاخر ما أردت الا خلافي وقوله ما أردت
(٦)