يا الله الحكيم ذو الآلاء فلا شئ يعدله من خلقه، يا الله الفعال لما يريد العواد بفضله على جميع خلقه، يا الله العزيز المنيع الغالب على خلقه فلا شئ يفوته، يا الله العزيز ذو البطش الشديد الذي لا يطاق انتقامه، الله القريب في ارتفاعه العالي في دنوه الذي ذل كل شئ لعظمته.
يا الله نور كل شئ وهداه الذي فلق (1) الظلمات نوره، يا الله القدوس الطاهر من كل شئ يعادله، يا الله القريب المجيب العالي المتداني دون كل شئ قربه، يا الله الشامخ فوق كل شئ علوه وارتفاعه.
يا الله المبدئ الأشياء ومعيدها ولا يبلغ الأقاويل ثنائه (2)، يا الله الماجد الكريم العفو الذي وسع كل شئ عدله، يا الله العظيم ذو العزة والكبرياء فلا يذل استكباره.
يا الله ذو السلطان الفاخر الذي لا تطيق الألسن وصف آلائه وثنائه، صل على محمد وآل محمد واجعل فيما تقضي وتقدر من الامر المحتوم وفيما تفرق من الامر الحكيم في ليلة القدر، من القضاء الذي لا يرد ولا يبدل، ان تجعلني من حجاج بيتك الحرام، المبرور حجهم المكفر عنهم سيئاتهم، المغفور ذنوبهم، المشكور سعيهم، واجعل فيما تقضي وتقدر ان تطيل عمري، وتوسع في رزقي، وان تؤدي عني أمانتي وديني.
اللهم ارزقني حج بيتك الحرام وزيارة قبر نبيك عليه السلام، في عامي هذا في يسر منك وعافية - وتسأل حوائجك (3).
وتصلي ركعتين وتقول ما نقلناه من خط جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله فيما رواه عن الصادق عليه السلام:
اللهم صل على محمد وآل محمد وفرغني لما خلقتني له، ولا تشغلني