وأعوذ بك ان تدخلني في حال كنت [أو] (1) أكون فيها في عسر أو يسر، أظن أن معاصيك انجح لي من طاعتك، وأعوذ بك ان أقول قولا حقا من (2) طاعتك التمس به سواك، وأعوذ بك ان تجعلني عظة لغيري.
وأعوذ بك أن يكون أحد أسعد بما أتيتني به مني، وأعوذ بك ان أتكلف طلب ما لم تقسم لي، وما قسمت لي من قسم أو رزقتني من رزق، فآتني به في يسر منك وعافية حلالا طيبا، وأعوذ بك من كل شئ زحزح (3) بيني وبينك، أو باعد بيني وبينك أو نقص به حظي عندك، أو صرف بوجهك الكريم عني.
وأعوذ بك ان تحول خطيئتي أو جرمي، أو اسرافي على نفسي واتباع هواي واستعمال شهوتي، دون مغفرتك ورضوانك وثوابك ونائلك وبركاتك، وموعودك الحسن الجميل على نفسك (4).
ثم تقول ما ذكره محمد بن أبي قرة في كتابه عقيب هاتين ركعتين:
اللهم إني أسألك بلا اله الا أنت وببهاء لا إله إلا أنت يا لا إله إلا أنت، وأسألك بجلال لا إله إلا أنت يا لا إله إلا أنت، وأسألك بجمال لا إله إلا أنت يا لا إله إلا أنت، وأسألك بعظمة لا إله إلا أنت يا لا إله إلا أنت، وأسألك بنور لا إله إلا أنت يا لا إله إلا أنت.
وأسألك برحمة لا إله إلا أنت يا لا إله إلا أنت، وأسألك بكمال لا إله إلا أنت يا لا إله إلا أنت، وأسألك بكلمات لا إله إلا أنت يا لا إله إلا أنت، وأسألك بأسماء لا إله إلا أنت يا لا إله إلا أنت، وأسألك بعزة لا إله إلا أنت يا لا إله إلا أنت، وأسألك بقدرة لا إله إلا أنت يا لا إله إلا أنت.