ولا تحرمني، وتقضي عني ديني وتقر عيني، وتضع عني وزري، ولا تحملني ما لا طاقة لي به.
يا سيدي وتدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد، وتخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد، وتجعلني وأهل بيتي وذريتي وإخواني معهم في الدنيا والآخرة، اللهم إني أدعوك كما أمرتني فصل على محمد وآل محمد واستجب لي كما وعدتني انك سميع الدعاء قريب مجيب (1).
اللهم إني أسألك يا الله يا الله يا الله، يا رحمن يا رحيم يا ذا الجلال والاكرام، ان تصلي على محمد وآل محمد، وتجعلني من حجاج بيتك الحرام وزوار قبر نبيك عليه وآله السلام في عامي هذا وفي كل عام وتختم لي بخير يا ارحم الراحمين.
اللهم إني أسألك ان تصلي على محمد وآل محمد، وان تجمع لي في مقعدي هذا ما أؤمله في هذا الشهر للدين والدنيا، ومن علي بالزيادة من فضلك مما لا يخطر ببالي ولا أرجوه، مما تصلح به أمر ديني ودنياي، وتجعل ذلك كله في عافية، وتصرف عني أنواع البلاء يا ارحم الراحمين. وتسأل حوائجك (2).
ثم تصلي ركعتين وتقول ما نقلناه من خط جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله مما رواه عن الصادق عليه السلام:
اللهم إني أسألك حسن الظن بك والصدق في التوكل عليك، وأعوذ بك ان تبتليني ببلية تحملني ضرورتها على التعرض (3) بشئ من معاصيك،